ثقافة وفنونسلايدر

أعرف تاريخ بلدك…. حديقة الأزهر و كيف تحولت من “مقلب زبالة” لقطعة من الجنة

هالة الشحات 

حديقة الأزهر هي إحدى أهم المساحات الخضراء وأكبرها في القاهرة. تم افتتاحها في مارس 2005، بعد مشروع ترميم وإعادة تأهيل استمر لعدة سنوات. تقع الحديقة في منطقة الدرب الأحمر، على أرض كانت تعرف تاريخيًا بـ”مقلب القمامة”، حيث استخدمت هذه الأرض كمكان للتخلص من النفايات لمدة أكثر من 500 عام.

الافتتاح والتطوير:

تم افتتحت الحديقة للجمهور في مارس 2005، وامتدت على مساحة تقارب 30 هكتار (300,000 متر مربع).

كما انها صممت الحديقة بشكل يجمع بين الطراز الإسلامي التقليدي والحداثة. تشمل ممرات مائية وحدائق مزهرة ومناظر طبيعية خلابة.

تضم الحديقة عدة أماكن مميزة مثل البحيرات الصناعية، والجسور، والشلالات، بالإضافة إلى المباني التراثية المعاد ترميمها والتي تضم مطاعم ومقاهي.

مكانة حديقة الأزهر :

الحديقة ليست فقط مكانًا للتنزه والراحة، بل توفر أيضًا مساحات تعليمية حول النباتات والبيئة، وتستضيف فعاليات ثقافية وفنية.

نموذج يحتذى به في إعادة تأهيل المساحات الحضرية المهملة، حيث تحولت من منطقة ملوثة إلى أحد أجمل الأماكن العامة في القاهرة.

الجوائز والتقديرات:

حصلت الحديقة على جائزة مشروع المدن من “برنامج الأمم المتحدة للموئل” عام 2005، تقديرًا لنجاحها في تحويل مساحة مهملة إلى حديقة عامة جميلة ومفيدة .

معالم ومميزات حديقة الأزهر:

تمتد الحديقة على تلال مرتفعة، مما يوفر إطلالات رائعة على القاهرة القديمة، بما في ذلك القلعة ومساجدها الشهيرة.

:تشمل مطاعم، مقاهي، مناطق للأطفال، ومرافق للعائلات، مما يجعلها وجهة مثالية للنزهات والرحلات.

تحتوي على حدائق نباتية، حدائق أندلسية، وحدائق مائية، مما يوفر تنوعًا نباتيًا وجماليًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى