سلايدر

أم فلسطينية تروي تفاصيل نجاتها وأولادها من القصف في غزة

 

أم فلسطينية تروي تفاصيل نجاتها وأولادها من القصف في غزة
أم فلسطينية

رنا حسين

ظهرت سيدة فلسطينية في مقطع فيديو وهي ممددة على سرير المشفى بعد نجاتها هي وأولادها من القصف الإسرائيلي على مخيم الشاطئ بقطاع غزة، ولم تستطع الأم فتح عينها اليسرى بسبب إصابتها في رأسها بالإضافة إلى بعض الإصابات الأخرى.

ورغم كل ما تعانيه هذه الأم إلا أنها سارعت بالاطمئنان على ولدها الذي يدعى «حمود» قائلة: «حمود.. ماما… ايش مالك ؟ ليش زعلان ؟»، لتمد يدها ممسكة بيد الطفل الصغير لتطمئنه قائلة: «رح نعديها».

حكت الأم تفاصيل القصف ورحلة نجاتها هي وأولادها قائلة: «محستش، بس حدا هدم الحجار وشدني وبعديها ما أوعاش بأي شي، ايش صار؟ ايش عمل؟… معرفش».

وتابعت السيدة: «كنت أنا وأمي، قاعدين بنشرب أنا وياها فنجان قهوة، وبنجهز الغدا في المطبخ، ومكنش في صاروخ إنذار ولا أي حاجة، ما حسينا غير بالدار بينزل على رأوسنا، وكلمة أمي في وداني.. يا أمه إبراهيم»، وتابعت بصوت غلب عليه الدموع: “وبتعيط وبتهلل، وكلنا بنصرخ، ولا ادو أي إنذار إلنا، ولا أي حاجة، وراح الحمد لله شهداء”.

كما عبرت عن الأثر النفسي السيئ الواقع على الأطفال: «كل همي ها الأطفال، كل ما تطلع دبة يجي هادا (مشيرة إلى ابنها حمود) يقولي يا ماما صح دوم دوم، أقوله آه يا ماما دوم دوم عادي أحنا ما بنخافش يا ماما، كبار أحنا”.

وتحدثت عن ابنها حمود قائلة: “هاداك ابني صار يخاف ويجري علي ويحضني، ويقولي ماما بس انتي فهميني ايش بيصير حواليا، أقوله لا يا ماما بكرة لما نخلص ها الحرب والله لاخدك على كل مكان وأطلعك وأوديك وين ما بدك”.

ذكرت والدة السيدة الفلسطينية حالتها الصحية قائلة: «تعبانة والله، جوليا خضعت لعمليتين في رأسها على أساس أنه كان عندها كسر بالدماغ، واتغرزت جنب عينها، والحمد لله، والآن بتاخد علاج وأدوية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى