إسرائيل تضع منازل كبار المسؤولين الإيرانيين ضمن أهدافها المحتملة بعد الهجمات الصاروخية
هالة يوسف
أفادت قناة “14 الإسرائيلية” بأن إسرائيل أضافت منازل كبار المسؤولين الإيرانيين إلى قائمة أهدافها المحتملة، وذلك بعد إطلاق إيران 180 صاروخًا باليستيًا على إسرائيل في الأول من أكتوبر.
تحول نحو الأهداف العسكرية والاستخباراتية
في البداية، كانت إسرائيل تفكر في استهداف المنشآت النووية والنفطية الإيرانية، إلا أنها أبلغت الولايات المتحدة مؤخرًا بأنها ستركز على الأهداف العسكرية والاستخباراتية فقط، وذلك في إطار تحضيرها للرد العسكري على الهجمات الصاروخية الإيرانية.
محاولة اغتيال نتنياهو
ذكرت مصادر إسرائيلية للقناة أن مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيسارية كان ضمن الأهداف المحتملة للهجمات الإيرانية، ووصفت محاولة الاغتيال بأنها “خطأ فادح”، حيث لم يكن نتنياهو موجودًا في المنزل وقت الهجوم.
خطط سرية للهجوم
تُظهر التقارير أن الخطط الهجومية الإسرائيلية قد عُرضت على صناع القرار، وأن دائرة صغيرة فقط تعرف تفاصيل استراتيجية الهجوم. كما أن الطيارين الذين سيشاركون في العملية لن يتلقوا معلومات عن أهدافهم إلا في اللحظة الأخيرة.
تحذير إيران للولايات المتحدة
في المقابل، حذرت إيران الولايات المتحدة من “مسؤوليتها الكاملة” و”تواطؤها” إذا شنت إسرائيل هجومًا عليها، وذلك ردًا على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أكد أن إسرائيل سترد على الهجمات الإيرانية.
رسالة إيران للأمم المتحدة
كما بعثت إيران برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وإلى مجلس الأمن، تدين فيها تصريحات بايدن، الذي أجاب بـ”نعم” عند سؤاله عما إذا كانت إسرائيل سترد على هجمات إيران.
تهديدات إسرائيل بالرد
في ظل الصراع المستمر مع قطاع غزة وحزب الله، هددت إسرائيل مرارًا بالرد على إيران بعد الهجمات الصاروخية التي شنتها الأخيرة في بداية أكتوبر.
رد إيران على الغارات الإسرائيلية
من جانبها، قدمت إيران الهجوم الصاروخي كرد على اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله في لبنان، وزعيم حماس إسماعيل هنية في طهران، الذي نُسب إلى إسرائيل، مما يفاقم الوضع الإقليمي ويهدد بتصعيد جديد.
