إيران تستدعي رؤساء البعثات الأوربية بشأن الحرب الروسية الأوكرانية
صفاء دعبس
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الخميس، سفراء بريطانيا وفرنسا وهولندا وألمانيا على خلفية اتهامها بدعم موسكو بصواريخ باليستية في حربها على أوكرانيا
تفاصليا ،فقد أعرب مدير عام شؤون غرب أوروبا عن ادانة طهران للحملات الإعلامية والتصريحات الأخيرة لبعض الأطراف الغربية، مؤكدا أن الإصرار على تبني مثل هذه المواقف والإجراءات يعتبر استمراراً للسياسة العدائية الغربية ضد الشعب الإيراني.
هذا، وجدد موقف بلاده الواضح و المعلن فيما يتعلق بالنزاع الأوكراني”، مؤكدا أن “أي ادعاء حول بيع صواريخ باليستية إلى روسيا باطل ولا أساس له من الصحة.”
لذا، كشف الاتحاد الأوروبي الاثنين، أن لدى حلفائه معلومات استخباراتية تفيد بأن طهران زودت موسكو بصواريخ باليستية، محذرا من فرض عقوبات جديدة على طهران إذا تأكدت هذه الشحنات.
إلي ذلك ، قال المتحدث باسم الاتحاد بيتر ستانو “نحن على علم بالمعلومات الموثوقة التي قدمها الحلفاء بشأن تسليم الصواريخ الباليستية الإيرانية إلى روسيا”، حسب ما نقلت رويترز.
وعلى الفور جاء الرد الإيراني، حيث اعتبر القيادي الرفيع في الحرس الثوري الإيراني، فضل الله نوذري أن تلك التقارير مجرد “حرب نفسية”.
ونفي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أيضا، أمس الأحد، تورط بلاده في الصراع الروسي الأوكراني، قائلا إن طهران “لم تكن أبداً جزءا من الحرب بين روسيا وأوكرانيا”.
يأتي ذلك، بعدما أبلغت الولايات المتحدة حلفاءها أنها تعتقد أن طهران نقلت صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى موسكو لاستخدامها في حربها في أوكرانيا، بحسب ما كشف مصدران مطلعان، السبت، لوكالة أسوشييتد برس.
في نفس ،رفض البيت الأبيض تأكيد مسألة نقل الأسلحة، لكنه كرر قلقه من أن إيران تعمق دعمها لروسيا.
وكثيرا ما حذرت واشنطن طهران منذ أشهر من نقل صواريخ باليستية إلى موسكو، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، شون سافيت، في بيان سابق إن “أي نقل للصواريخ الإيرانية إلى روسيا من شأنه أن يمثل تصعيدا دراماتيكيا في دعم إيران للحرب الروسية .