اتجوزت مسن عشان يبقى حنين “دعاء” في محكمة الأسرة “طلع مجنون”

فاطمة فتوح
بحثت “دعاء.ح”، 36 سنة، عن الحنان في شريك حياتها، لكن الواقع هدم كل أحلامها الوردية وتوقعاتها، فكانت حياتها تعيسة بمعنى الكلمة بعد ما أوقعها الحظ مع رجل قاسي القلب لا يعرف كيف يتعامل معها، وكانت دعوى الطلاق التي قصدتها الزوجة في محكمة الأسرة هي الحل من وجهة نظرها للتخلص من هذه الحياة.
اتجوزت مسن عشان يبقى حنين
تحطمت أحلام “دعاء” في الشهور الأولى بعد ما أدركت أنها تسرعت في اختيارها الذي اعتقدت في البداية أنه يكون العوض عن حياتها الصعبة التي مرت بها، استهلت الزوجة حكاياتها على أعتاب محكمة الأسرة وأول ما قالته هو: “كان قبل الجواز حاجة وبعد الجواز حاجة تانية خالص، كان حنين معايا عشان كدا كنت بحبه اوي وكان بيجيبلي كل اللي أنا عايزاه وبيحاول يرضيني بكل الطرق.. اتجوزته مسن عشان يكون حنين”.
وجدت الزوجة حياة مختلفة تمامًا عن التي رسمتها في بالها، وكان الواقع يعتبر أكبر صدمة لها بعد ما رأت قسوة زوجها الذي ظنته العوض والسند لها”طلع مجنزن”.
وأكملت الزوجة حكاياتها لـ”المصرية” قائلة: “من أول ما اتجوزته وأنا لقيت واحد تاني خالص غير اللي اعرفه قبل الجواز، وكنت فاكرة إنه هيكون بدل ابويا اللي كان قاسي معايا في التعامل بس للأسف طلع زيه بالظبط أو كتر منه كمان”.
بدأت الخلافات تحاصر حياة “دعاء” من بداية دخولها عش الزوجية الذي كان بداية غير موفقة بالمرة بالنسبة لها، مما أدى لتصاعد المشكلات بينهما بطريقة جعلتها تفكر في الانفصال الحتمي.
وأختتمت الزوجة قصتها: “بقا عصبي معايا جدًا وكل ما أكلمه يتخانق معايا ويقلبها خناقة كبيرة، مش حنين عليا خالص زي ما أنا كنت فاكرة، اخواتي وأمي قالولي استحملي وعادي كل الناس بتستحمل وانتي مش أول واحدة تتضرب من جوزها”، قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة في النهاية ورفع دعوى خلع.