اجتماع سري بين الولايات المتحدة وإسرائيل والسلطة الفلسطينية بشأن معبر رفح

أفاد موقع أكسيوس الإخباري اليوم الأربعاء بأن تم عقد اجتماع سري بين الولايات المتحدة وإسرائيل والسلطة الفلسطينية الأسبوع الماضي في تل أبيب، لمناقشة إعادة فتح معبر رفح كجزء من صفقة التبادل مع فصائل المقاومة الفلسطينية. حضر الاجتماع كبير مستشاري الرئيس جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك.
وأكدت إسرائيل خلال الاجتماع على معارضة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أي تدخل رسمي للسلطة الفلسطينية في إدارة المعبر. وفي المقابل، طلب الإسرائيليون إرسال أفراد من السلطة الفلسطينية إلى المعبر بصفة غير رسمية، لكن الجانب الفلسطيني رفض ذلك.
وكانت مصادر قد نقلت في مايو الماضي عن اقتراح إسرائيلي للسلطة الفلسطينية بالمشاركة بشكل غير رسمي في تشغيل معبر رفح كلجنة مساعدات محلية، الأمر الذي أثار غضب الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومستشاريه. رفضوا العمل في معبر رفح سرا، وفقًا لموقع أكسيوس الذي نقل ذلك عن 4 مسؤولين أميركيين وإسرائيليين وفلسطينيين.
وأضاف الموقع أن هذا الاقتراح هو الأول منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما وافقت إسرائيل على مناقشة أي تدخل للسلطة الفلسطينية في ما سماه حكم قطاع غزة، ويأتي هذا بعد إغلاق معبر رفح بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يخطط لإعادة بناء المعبر في موقع جديد بالقرب من معبر كرم أبو سالم، حيث تلتقي الحدود الإسرائيلية المصرية، فيما أكد مصدران مصريان رفض القاهرة دخول قواتها إلى قطاع غزة والتمسك بموقع معبر رفح.