استغلال إسرائيل للافارقة .. القتال مقابل الإقامة
تقرير.. صفاء دعبس
ومازال الجنود الاسرائيليين يرفضون المشاركة في الحرب على غزة من هول ما رأوه من انهيار نفسى دمر أرواحهم .
وكشف، تقرير لـ صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن تفاصيل تؤكد قيام الحكومة الإسرائيلية بتنظيم مشروع تجنيد لطالبي لجوء من أفريقيا إلى أراضيها.
والمشاركة في القتال في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي في عملياته العسكرية في قطاع غزة مقابل منحهم حق الإقامة في إسرائيل.
هذا، و أكدت هآرتس حصولها على إفادات شخصية من بعض أصحاب الشأن الأفارقة
و بدورهم أكدوا عرض السلطات الإسرائيلية عليهم مبالغ مالية “متواضعة”. مقابل جانب الإقامة لقاء مشاركتهم في القتال في غزة.
وإلي الآن لم يتم “منح أي صفة رسمية في البلاد، لأي من هؤلاء الذين شاركوا في الحرب ،وبذلوا مجهوداً حربياً و خاطروا بحياتهم.
وأوضحت هآرتس أن وزارة الداخلية الإسرائيلية بحثت إمكانية “تجنيد أطفال.
طالبي اللجوء” الذين تلقوا تعليمهم في المدارس الإسرائيلية.
تفاصليا،وحسب مصادر أمنية إسرائيلية فإن ” مشروع التجنيد. ينفذ بطريقة منظمة بتوجيه مستشارين قانونيين من مؤسسة الدفاع”.
وأشارت هيئة الدفاع المختصة إلي “إن جميع أعمالها تتم بشكل قانوني”.
الاستغلال الإسرائيلي للافارقة
ومن جانبها ، نددت الصحيفة بـ المحاولات السياسية والعسكرية الإسرائيلية لإسكات الأصوات المنددة في الشارع الإسرائيلي.
والمشاركة في حملته العسكرية على قطاع غزة، “كأفضل طريقة للاندماج في المجتمع الإسرائيلي”، تقول الصحيفة.
إذن تشير هآرتس، إلي أن يعيش في إسرائيل حالياً نحو 30 ألف طالب لجوء أفريقي.
و يعتبر أغلبهم من فئة الشباب، ومن بينهم نحو 3500 سوداني الجنسية. كانوا حصلوا على وضع مؤقت من المحكمة في ملف اللجوء إلى إسرائيل.
ومنذ بداية أربعينيات القرن الماضي،أطلقت الحركة الصهيونية.
والعصابات اليهودية مشروع تجنيد المرتزقة من حول العالم للقتال في فلسطين.