أدهم عثمان

قدمت المسئولة في وزارة الخارجية الأمريكية لارا فريدمان، استقالتها من الحكومة الأمريكية، وذلك بسبب ألية تعامل إدارة الرئيس جو بايدن مع العدوان الذي يمارسه الكيان الصهيوني على قطاع غزة، لتنضم إلى المسئول الآخر في الوزارة جوش بول، الذي تقدم باستقالته في وقت سابق لنفس الأسباب.

جدير بالذكر أن لارا فريدمان هي رئيسة مؤسسة السلام في الشرق الأوسط، كما تعتبر مرجعا أساسيا في السياسة الخارجية الأمريكية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وقضايا الشرق الأوسط.

استقالة فريدمان جاءت بعد ساعات قليلة من استقالة بول، الذي أعلن أنه يُعارض فكرة قيام الحكومة الأمريكية بمنح المزيد من المساعدات العسكرية الأمريكية، للكيان المُحتل، حيث وصف القائمين على الإدارة الأمريكية بأنهم في حالة «إفلاس فكري».

وكتب بول في سياق خطاب استقالته على موقع «لينكد إن» وقال: أبلغت زملائي اليوم أنني استقلت من وزارة الخارجية، بسبب خلاف سياسي بشأن مساعدتنا الفتاكة المستمرة لإسرائيل، ولمزيد من التوضيح لمبرراتي للقيام بذلك كتبت المذكرة المرفقة..