الأكبر منذ عام 2002.. الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية عسكرية في الضفة الغربية

عملية عسكرية في الضفة الغربية
أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء عملية عسكرية موسعة، هي الأكبر بعد عملية السور الواقي في عام 2002، في مدينتي جنين وطولكرم شمالي الضفة الغربية.
أسفرت العملية حتى الآن عن مقتل عشرين شخصاً وإصابة العشرات، وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية بأن قوات الجيش حاصرت المستشفيات الثلاثة في جنين.
وأشارت المصادر عن خروج المستشفيات عن الخدمة،وقامت تجريف الشوارع المؤدية إليها وإقامة سواتر ترابية حولها، وعملت على إغلاق مداخل المدن.
تعد هذه العملية الأكبر منذ بداية الحرب على غزة، وتتم تحت غطاء جوي كامل، بما في ذلك الطائرات المسيرة، وبمشاركة قوات من الشاباك وحرس الحدود، بالإضافة إلى قوات سرية تستخدم أساليب احتيالية لتضليل المسلحين،والاعتماد على الخونة والمطبعين في الوصول لأعضاء المقاومة، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.
قال مسؤولون إسرائيليون إن العملية في شمال الضفة تهدف إلى “اقتلاع جذور الإرهاب” من المنطقة. يتزامن التصعيد العسكري مع تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي اتهم إيران بمحاولة إنشاء جبهة ضد إسرائيل في الضفة الغربية على غرار ما يحدث في غزة ولبنان، من خلال تمويل وتسليح المقاتلين.
حركة حماس تعلق على العملية في الضفة الغربية
من جانبها، اعتبرت حركة حماس أن العملية العسكرية الواسعة في الضفة الغربية هي محاولة من الحكومة الإسرائيلية المتطرفة لتوسيع الحرب في غزة وتهويد الضفة الغربية وزيادة المستوطنات.
وأشارت الحركة إلى أن التصعيد في الضفة هو نتيجة للصمت الدولي عن انتهاكات إسرائيل المستمرة للقوانين الدولية واستهدافها المتعمد للمدنيين العزل.
اقرأ أيضا:-
قرارات هامة من التربية والتعليم قبل بدء العام الدراسي الجديد