عربي ودولى

الانتخابات الفرنسية ..اليمين يسعي للإغلبية مع بداية الجولة الثانية

كتب- سارة جمعة 

وزارة الداخلية الفرنسية تعلن أن نسبة إقبال الناخبين في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الفرنسية حتى منتصف نهار الأحد أعلى بكثير من مثيلتها في انتخابات 2022.

وبلغت نسبة المشاركة الأحد، حتى العاشرة بتوقيت غرينتش نحو 26.3٪. وفي عام 2022 لم تتجاوز النسبة 18.99٪ بحسب الوزارة.

وفتحت اليوم مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين الفرنسيين للتصويت في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة، للسكان في فرنسا القاريّة، وأقاليم ما وراء البحار الأخرى التي لم تصوت أمس.
وتعقد جولة التصويت الثانية هذه بعد أسبوع من الجولة الأولى التي شهدت اختراقاً تاريخياً لحزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف وحلفائه الذين حصلوا على نسبة 33.15 من الأصوات مقابل 27.99 لـ”الجبهة الشعبية الجديدة” (تيار اليسار) و20.04 للمعسكر الرئاسي.

وقد بدأت المرحلة الأولى من الجولة الثانية السبت، حيث أدلى الناخبون في أقاليم ما وراء البحار بأصواتهم، وكان سكان أرخبيل سان-بيار-إيه-ميكلون في شمال المحيط الأطلسي أول المتوجهين إلى صناديق الاقتراع، كما صوت الناخبون في غويانا والأنتيل وفرنسيو أمريكا الشمالية وبولينيزيا ثمّ كاليدونيا الجديدة.

ويتوجه الفرنسيون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب نوابهم في 501 دائرة انتخابية. وفي الجولة الأولى من الانتخابات انُتخب 76 نائباً، منهم 39 عن حزب التجمع الوطني وحلفائه، و32 عن الجبهة الشعبية الجديدة، واثنين عن معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون.
وينتهي التصويت اليوم الأحد في تمام الساعة السادسة مساء (16:00 بتوقيت غرينتش) في البلدات والمدن الصغيرة، بينما ينتهي في المدن الكبرى عند الساعة الثامنة مساء (18:00 بتوقيت غرينتش).
لماذا تُجرى هذه الانتخابات الآن؟
في التاسع من يونيو/حزيران الماضي، في أعقاب نتائج الانتخابات التشريعية الأوروبية التي انتهت بفوز أقصى اليمين وهزيمة حزب النهضة الذي يتزعمه إيمانويل ماكرون، أعلن الرئيس الفرنسي حلّ الجمعية الوطنية (وهي الغرفة الثانية في البرلمان الفرنسي إلى جانب مجلس الشيوخ)، ودعا لانتخابات جديدة في الـ30 من حزيران\يونيو الماضي.
وقال حينها ماكرون في خطاب متلفز إن نتيجة الانتخابات الأوروبية “ليست جيدة للأحزاب التي تدافع عن أوروبا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى