«الحكومة الكندية» تضاعف دعمها لـ«ترودو» رغم محاولات الإطاحة به
أ ش أ
ضاعفت الحكومة الليبرالية الكندية من دعمها لرئيس الوزراء جستن ترودو في الوقت الذي يواجه فيه تدقيقا ومراجعة بشأن زعامته وسط ثورة داخلية متنامية في الحزب لدفعه إلى التنحي.
ووقع ما يصل إلى 30 نائبا ليبراليا على وثيقة داخلية تدعو ترودو إلى التنحي، ومن المتوقع أن يتم طرحها في اجتماع الكتلة البرلمانية الأربعاء.
ووضع العديد من الوزراء جبهة موحدة قبل اجتماع مجلس الوزراء، قائلين إنهم يدعمون ترودو في قيادة الحزب الليبرالي والبلاد.
وقالت مارسي إيان، وزيرة المرأة والمساواة بين الجنسين والشباب في تصريحات صحفية “إنها خيمة كبيرة والناس يحق لهم إبداء آرائهم، وأنا أؤيد رئيس الوزراء بشكل لا لبس فيه”.
فيما قال وزير الصحة الكندي مارك هولاند إن “هذه ليست أوقاتا سهلة للقيادة”، لكنه ومعظم زملائه لديهم “ثقة كاملة” في ترودو.
وأضاف “هذه أوقات صعبة، وهي تتطلب تفكيرا متأنيا كل يوم، وكمية هائلة من العمل الجاد وتحمل كل الضغوط في العالم ومحاولة احتواء الناس وهذا ليس بالأمر السهل وأعتقد أن رئيس الوزراء يقوم بذلك بشكل جيد”.