الشال الفلسطيني حاضر في جنازة البابا فرنسيس وسط وفود العالم
وسط حضور ضخم لزعماء العالم، لفت الشال الفلسطيني الأنظار خلال مراسم تشييع جنازة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، التي أقيمت اليوم السبت بساحة القديس بطرس في روما.
وشهدت الجنازة مشاركة نحو 50 ألف شخص من مختلف أنحاء العالم، بينهم 55 رئيس دولة و12 ملكًا.
ومن أبرز الحضور: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء البريطاني إلى جانب الأمير ويليام ولي عهد بريطانيا، المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتز، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكان لوفد مملكة السويد حضور لافت، إذ ظهرت إحدى السيدات المرافقات للملك كارل السادس عشر جوستاف وهي ترتدي الشال الفلسطيني، في مشهد جذب انتباه وسائل الإعلام وعدسات المصورين.
الشال الفلسطيني في مقدمة المشهد
حضور الشال الفلسطيني في جنازة البابا فرنسيس يأتي في سياق دعم السويد التقليدي للقضية الفلسطينية.
فقد اعترفت السويد بدولة فلسطين عام 2014، وافتتحت سفارة فلسطينية على أراضيها في فبراير 2015، مما أدى إلى توتر علاقاتها مع إسرائيل آنذاك.
وفي يونيو الماضي، أكد وزير الخارجية السويدي توبياس بلستروم التزام بلاده بحل الدولتين، مشيرًا إلى دراسة فرض عقوبات على بعض المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية بسبب تجاوزاتهم ضد الفلسطينيين، حال استمرار التصعيد الإسرائيلي.
وقد توفي البابا فرنسيس، عن عمر ناهز 88 عامًا، إثر إصابته بسكتة دماغية في 21 أبريل الجاري، ليُودع العالم زعيمًا روحيًا ترك أثرًا عميقًا في قلوب الملايين حول العالم.
