«الصلح خير».. تطور مفاجيء في قضية شيرين وحسام حبيب «فيديو»
أدهم عثمان
تطور جديد ومفاجئ حدث في قضية شيرين عبد الوهاب وطليقها حسام حبيب، والكل أصبح يقول «ربنا يستر».
قررت جهات التحقيق في القاهرة الجديدة، أمس، حفظ التحقيق في البلاغ الذي شيرين قدمته ضد طليقها حسام جبيب، والسبب إنهم اتصالحوا.
سبب قرار الصلح بين شيرين وحسام حبيب، حالة من القلق والتوتر بين الناس، خاصة وأن القصة تعود لنقطة الصفر مرة أخرى، ومن المحتمل عودة مشاكلهم مرة أخرى.
وأثار التصالح بينهما جدلا كبيرا بين الجمهور، لأن القصة لم تكن مجرد خلافات بسيطة من البداية، لكنها كانت مليئة بمشاكل كبيرة، وآثارها مازالت قائمة حتى الآن.
حسام حبيب تقريبًا اختفى من الساحة الفنية بعد الانفصال، لكن شيرين بدأت تركز في شغلها وتعمل خطوات قوية جدًا في حياتها الفنية، ونزلت أغاني جديدة وحققت نجاحات كبيرة، وتمكنت من استعادة جزء كبير من مكانتها وسط جمهورها، لكن المفاجأة التي جعلت الناس متعجبة، هي تفاصيل البلاغ والتقارير الطبية التي شيرين قدمتها ضد حسام.
وكان التقرير الطبي صادما جدا، لأنه يكشف أن حسام اعتدى عليها جسديًا بشكل عنيف، وأز شيرين كانت مصابة بكدمات في عينها، وجرح في الأنف، وجرح قطعي في الرأس بطول 3 سم، وخدوش في ساعدها الأيسر وجروح سطحية تانية، مما يعني أنها ليست مشكلة كلامية أو سوء تفاهم، لكنه اعتداء واضحا وصريحا، جسديًا ونفسيًا.
والآن الجميت يتحدث أن الصلح بينهما قد يكون مجرد خطوة ليحافظوا على العِشرة التي بينهما دون أي رجوع أو تكرار لنفس المواقف السابقة.