الطماطم تنافس المانجو .. رئيس تجار التجزئة بالإسماعيلية يكشف الأسباب
كتبت : نورهان جمال
شهدت الأسواق بالإسماعيلية حالة من الجدل من ارتفاع سعر الطماطم والذي أصبح يتجاوز العشرون جنيها منافسا لسعر المانجو الاسمعلاوي.
وكان ” للمصرية ” حوار مع جمعة الفل رئيس تجار التجزئة بالإسماعيلية، حيث كشف عن الأسباب، أولها زيادة معروض إنتاج المانجو مما أدى إلى إنخفاض سعر المانجو، أما عن محصول الطماطم والسبب هو عزوف المزارعين عن زراعة الطماطم نظرا لارتفاع سعر المبيدات الكيماوية والسماد ؛ مما يؤدي إلى إرتفاع سعرها في أسواق الجملة.
كما أشار رئيس تجار التجزئة، أن محصول الطماطم في ذات الوقت من كل عام يواجهه مشكلة في فاصل العروة مما يؤدي إلى انخفاض المعروض وبالتالي إرتفاع الأسعار وذلك حتى منتصف شهر سبتمبر، حيث أن جملة الطماطم تصل إلى ٤٢٠ جنية بمعدل ١٨ جنية للكيلو بسعر الجملة، ومن هنا يسعى تاجر التجزئة إلى تجزئة الكمية إلى ثلاثة أسعار ٢٠ و ١٥ و ١٠ جنيهات وذلك حسب جودة الطماطم داخل العداية الواحدة.
وأوضح أن التجار بالمزاد العلني للخضروات بسوق الجملة يضعوا تسعيرة كبداية للمزاد تفوق تجار الإسماعيلية فيضطر تاجر التجزئة الشراء داخل الأسواق.
وأكد أن الطماطم ليست السلعة الوحيدة الأساسية ، تواجهه أيضا البطاطس إرتفاع في الأسعار بسبب اقبال الشركات على شراء البطاطس الثلاجة ، ولكن ستشهد انخفاض الأيام المقبلة ، بجانب أسعار بعض السلع الغير أساسية مثل البامية التي تصل أسعارها إلى ٥٠ جنية.
وعن ا٦رتفاع سعر المانجو الزبدة والتي وصل ٢٥ جنيها بعد انخفاضها أشار أن ذلك نتيجة سحبها من الأسواق للثلاجات ولكن هناك وفرة كبيرة في محصول المانجو بشكل عام .
واختتم الحوار .. بحلا للأزمة حيث أكد جمعة الفل أن هناك سنوات عديدة واجهنا بها أزمة ارتفاع الأسعار في بعض الأشهر بسبب فاصل العروة ، فنصح رب الأسرة بتخزين بعض السلع مثل الطماطم أو البامية في موسم توافرها لتلافي الغلاء في فترات شهر ابريل ومايو ويونيو لحين الانتهاء من فاصل العروة وتخفيفا على الأسرة لمواجهة الغلاء، كما يجب على الدولة تخفيض سعر المبيدات والأسمدة لتشجيع المزارعين لزراعة المحاصيل التي عزفوا عنها .