العيد فرحة..عادات غريبة للاحتفال بالاضحية حول العالم..تعرف عليها
كتب- سارة جمعة
يعد ذبح الأضاحي سنّة يمارسها المسلمون في العيد، و إقتناؤها والاهتمام بها قبل ذبحها وتقطيعها تعد جميعها من أبرز تقاليد الاحتفال بالمناسبة.
لكن قبل الذبح، فإن العديد من المجتمعات توارثت عادات خاصة للإهتمام بالكبش، تضعه في صلب الاهتمام على مدى أيام وربما أسابيع أو أشهر، منذ إحضاره من السوق وحتى لحظة نحره.
في ما يأتي بعض تلك العادات، أولها في بلادنا الجزائر أين يحرص المسلمون على شراء الأضاحي ، و تقوم الأمهات و الأطفال بطلاء جبهة الكبش و أطرافه بالحناء تعبيرا على الفرحة و الإستبشار بهذه المناسبة السعيدة
تعطير الشاة في موريتانيا
يعد شراء الأضاحي أحد أبرز مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى في موريتانيا.
ووسط ارتفاع أسعارها، يقصد الموريتانيون أسواق المواشي لشراء الأضحية المناسبة قبل العيد أو حتى في صبيحته. ويجيد الكثيرون أساسيات المساومة مع الباعة كي يعودوا بضالتهم التي تناسب ميزانيتهم.
ومن المتداول بشأن العيد في موريتانيا، أن الشاة أو الكبش يتم الاعتناء بنظافتها وتعطيرها قبل ذبحها.
تكحيل الخروف في ليبيا
لكن زينة الكبش في عيد الأضحى تعني الكحل في ليبيا، حيث تعمد النساء إلى تكحيل عيني الأضحية.
وفي ممارسة هذا التقليد تستخدم ربّات المنازل الليبيات القلم الأسود أو الكحل العربي، فيما يتم إشعال البخور وتبدأ العائلة بالتهليل والتكبير فرحا بالعيد.
أشرطة ملونة في تونس
يسمى الكبش في تونس “العلوش”، ومن التقاليد المتوارثة أن يقوم الأطفال بتزيينه بالأشرطة الملونة والخروج به إلى الشوارع ليباهي كل منهم بعلوشه.
والتمايز بين الأكباش لا يقف عند حدود الشكل والوزن والزينة، بل يتعداه أيضا إلى قوة تلك الحيوانات، والتي يكشف عنها تقليد “نطيح الأكباش” حيث يتواجه خروفان في ساحة نزال.
خطف الخروف في الصين
أما في الصين، فيعرف المسلمون هناك لعبة خطف الخروف بوصفها من أهم عادات وتقاليد الاحتفال بعيد الأضحى المبارك.
ويتنافس في هذه اللعبة الشبان الذين يمتطون الأحصنة على خطف الخروف في أسرع وقت ممكن. وبذلك يفوز من كان الأسرع في إنجاز المهمة.