القاضي للمتهم بهتك عرض طفلتين : لن تجد من قاضيك رحمة ولا شفقة
كتب- هالة يوسف
حينما تكون جريمة الاغتصاب أبشع الجرائم الإنسانيى، هكذا بدء المستشار جودت ميخائيل قديس، كلماته قبل النطق بالحكم في قضية إغتصاب الطفلتين ببور سعيد.
حيث قضت محكمة جنايات بورسعيد، اليوم الإثنين، بالإعدام شنقًا لمتهم هتك عرض صغيرتين حملتا منه سفاحًا، وأنجبت إحداهما طفلًا تم نسبه له.
صدر الحكم برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس، الذي وجه كلمات نارية للمتهم قبل لحظة النظق بالحكم، قائلًا إن جريمتي الخطف والاغتصاب تعتبران من أبشع الجرائم الإنسانية لضياع الكرامه والمهانة التي يتعرض إليها المغتصب.
وأستكمل”قديس”قائلا: إن جريمة الاغتصاب أبشع من تعرض لمحاولة قتل فاشلة، فالجروح التي على الجسد يأتي عليها يوم وتلتئم، بينما تبقى الروح مثقلة بالأغلال إثر المهانة والتجربة الأليمة للاغتصاب، مشيرًا إلى أن تكييف جريمه الاغتصاب شرعًا هي جريمة إفساد في الأرض.، فالمتهم ارتكب جميع أنواع الظلم والتعدي والمعاصي، وحق اعتباره من المفسدين في الأرض وحق قتله حدًا، لكونه قد حارب الله، فلم يرحم حداثة سن ضحاياه، ولم يحافظ على الثقة التي أولاها له ذويهما.
وأضاف أن المتهم قد مارس العنف ضدهما معتديًا عليهما ومتاجرًا بهن متلذذًا بتصويرهما عرايا، وعاشرهما معاشرة الأزواج جماعًا، وأعطاهما الأقراص المخدرة ليضمن عدم ممانعتهما، وكان يعاشرهما في نهار رمضان.
المتهم اصطحب الطفلتين إلى فنادق وعاشرهما، ما تسبب في حملهن سفاحًا، واليوم لا يجد من قاضيه رحمة وشفقة، وفق قول رئيس المحكمة.