كتب- هالة يوسف 
في مشهد نهاري تتوجة “هويدا.ث.م” سيدة مطلقة تجردت من مشاعر الأمومة، ذهبت إلي الصيدلية لشراء مخدر، ثم تتوجه به إلي منزلها لتقدمه لطفلها الصغيرمحمد البالغ من العمر 8سنوات، و ابنتها الكبري 10سنوات، بهدف بيع أعضائهم، لشخص تعرفت عليه عبر موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، طلب منها تصويرطفلها بدون ملابس، وارسال الصور و الفيديوهات له لكي يوافق  على شراء أعضاء الطفل من عدمه، فلم تكن هويدا تتحرك بمشاعر العطف و الحنان نحو طفلها و لكن كانت تتحرك بدافع الجرم و الشر.
جهزت المخدر وقامت بإعطائه لأطفالها لتجهيزهم لسحب عينة منهم، ولكن الجرعة كانت زائدة مما تسبب في حالة إعياء شديد، مما استوجب نقلهم إلي المستشفي، وبمجرد الفحص قام الأطباء بعمل غسيل معدة، ليتمكنوا بعدها من إنقاذ الأطفال، وعلي الفور تم إبلاغ رجال الشرطة ليتم القبض علي الأم، وبالتحقيق معها إعترفت لخطوات الجريمة بالكامل.
ومازالت جهات التحقيقات المختصة تواصل تحقيقاتها في الواقعة للوصول إلى ملابساتها النهائية، كما تم التحفظ علي هاتفها المحمول و الفيديوهات الخاصة بالأطفال و التي قامت بإرسالها للمتهم بتجارة الأعضاء.