كتبت احلام عبد الرحمن

في اللحظة التي يسطّر فيها الشعب الفلسطيني من خلال مقاومته الباسلة أياماً مجيدة في حياة الأمة وفي مواجهة الاحتلال والاستيطان والإرهاب الصهيوني، يشعر أبناء الأمة العربية ومعهم أحرار العالم بالمسؤولية الجسيمة تجاه شعب فلسطين الذي يثبت بالملموس قدرته على تغيير معادلات والتأكيد على ان النصر دائماً للارادات رغم الفارق الكبير في موازين القوى..

إن السابع من أكتوبر/ تشرين اول عام 2023 هو امتداد واستكمال لانتصار السابع من أكتوبر عام 1973، وتأكيد على الثوابت التي قام عليها مؤتمرنا والتزم بها منذ انطلاقته كتعبير عن إرادة الأمة في ان “ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة” ، و”إن المقاومة وجدت لتبقى وستبقى وتنتصر” ، وان “لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض مع العدو” ، وإن ما اتحدت قوانا مرة إلاّ وانتصرنا وما تفرقت إلاّ وهزمنا.
واليوم، وإزاء هذه المعركة المجيدة التي يخوضها شباب المقاومة في فلسطين ويحطمون الاسوار التي بناها العدو، ويسيطرون على المستعمرات التي أقامها على أرضه، مدعوون للتحرك، قوى وأحزاباً ونقابات ومؤسسات وافراداً، على طريق الانتصار لشعبنا في فلسطين ، والانتصار لكل شهدائنا في الأرض المحتلة وحولها، ولكل المقاومين في الامة والاقليم و ولكي نمارس الضغوط الشعبية المناسبة لاسقاط كل اتفاقات التطبيع مع العدو ومشاريعه القديمة والمستحدثة، تحت شعار “فلسطين امانة والتطبيع خيانة”.
المجد للمقاومة
والخلود للشهداء والشفاء للجرحى
والخزي والعار للعدو ولكل المتواطئين

التاريخ في 7/10/2023