نورهان جمال
انتهت جلسة لجنة الثقافة والهوية الوطنية، ضمن جلسات الأسبوع السادس، للمحور المجتمعي في الحوار الوطني، لمناقشة عدد من قضايا التي تتعلق بصناعة السينما والدراما تحت عنوان “الصناعات الثقافية بين الواقع والمأمول: السينما والدراما التلفزيونية”، بحضور مشاهير وصناع السينما والدراما المصرية من ضمنهم السيناريست مدحت العدل والمخرجين يسري نصر الله ومجدي أحمد علي والفنانين أحمد السعدني وطارق صبري ومحمد عادل.
وعقدت لجنة الثقافة والهوية الوطنية، اليوم، جلستين نقاشيتين بالتتابع، تحت عنوان “الصناعات الثقافية بين الواقع والمأمول: السينما والدراما التليفزيونية، وتنقعد بالتوازي معهما جلستين متابعتين أيضا للجنة الشباب، حيث تناقش موضوعات التمكين السياسي للشباب ودعم الاتحادات والانشطة الطلابية، بحضور عدد من المخرجين والنقاد والفنانين وعلى رأسهم النقيب .
أكد أحمد زايد، مقرر لجنة الثقافة والهوية الوطنية، أهمية الصناعات الثقافية في مصر كمكون مهم من مكونات الاقتصاد، حيث وصلت نسبتها 6.1 ٪ من الاقتصاد العالمى، كما أنه يدر 3.4 تريليون دولار سنويا، مؤكدا أن الصناعات الثقافية مكون من مكونات الاستثمار مشير إلى أن مصر تشجع الصناعات الثقافية أيضا وفقا لاستراتيجية 2030.
طالب الفنان احمد السعدني في الحوار الوطني بإعادة النظر في مصطلح الكود الأخلاقي وهو مدرج حديثا ، والفنان المصري فنان واعي ومدرك للخطوط الحمراء ، فيجب إعادة النظر في هذا المصطلح للسماح بإبداع مصري صادق للاعلان عن الثقافة والهوية الوطنية بدون قيود
فيما قال الفنان عزوز عادل وعضو شباب التنسيقية للأحزاب والسياسيين ، لجريدة المصرية ، نحن نواجهه تحديات في صناعة الثقافة سواء في الدراما والسينما والمسرح ، فيجب انتاج مسلسلات تاريخية للحفاظ على الهوية ، وبث الأفكار والتقاليد الخاصة بالهوية النثرية بشكل متطور ، بالإضافة إلى اتباع سياسة الشباك الواحد وهي استخراج التصاريح للتصوير وغيرها من مكان واحد توفيرا للوقت والجهد ، بالإضافة إلى الاستعانة بالافلام القصيرة حيث أنها مادة غنية قادرة على صنع رؤية و مادة فيليمة تعرض غدفي الدراما والسينما .

وأشار طارق الدسوقي في الحوار الوطني أن الثقافة هي أساس معالجة الجهل والتي عليها الاعتماد الأكبر في تشكيل وعي المواطن وتزيد من وضعية الثقافي والاجتماعي والديني ، كما أكد على أن الثقافة قادرة من خلال السينما والدراما والمسرح تعيد صياغة عقول المواطنين فيما يتناسب مع المرحلة الحالية ، مطالبة بحرية الرقابة مع توافر بعض الشروط منها تأكيد مفهوم الوحدة الوطنية ، والقاء الضوء على فترات تاريخية مشرقة ونماذج مشرفة من العلماء والفقهاء والفنانين.
كما اقترح الفنان محمد عادل تزويد ميزانية مسرح الدولة وإعادة هيكلة وبنود وقوانين داخل البيوت المسرحية ، لجذب جمهور حقيقي نظرا لأهمية المسرح .
وأوضح هشام الجخ ، أن الإهتمام باللغة الفرنسية والإنجليزية بالمدارس ، عكس ثقافة أجنبية وأهملت اللغة العربية في المجتمع ، سواء كتابة أو لغة منطوقة ، فكيف لنا نحتفظ بالهوية المصرية ، فيجب الاهتمام باللغة العربية ومخارج ألفاظها ، والحل هو إلزام الدولة جميع الوظائف اشتراط إجادة اللغة العربية في الالتحاق بالوظيفة .