سلايدر

اليمن ولبنان وفلسطين..إسرائيل تقصف 3 دول عربية في أقل من 24 ساعة..

اليمن ولبنان وفلسطين..إسرائيل تقصف 3 دول عربية في أقل من 24 ساعة..
اليمن ولبنان وفلسطين..إسرائيل تقصف 3 دول عربية في أقل من 24 ساعة..

كتب- سارة جمعة 
مع اقتراب الحرب على غزة من شهرها العاشر وسقوط أكثر من خمسين ألف شهيد ولكن يبدو أن التعطش الاسرائيلي تجاوز حدود غزة بكثير وسط حالة من التخاذل والصمت العربي واصبحت إسرائيل تتلاشي الخوف وتجاهلت رد الفعل لانها تعلم أن العالم صامت ولم يقدم يد العون الي غزة المحتلة وأصبحت إسرائيل متنقلة بمدفعيتها الي عدة دول دون اي تفكير في رد الفعل العربي وكان اليوم على سييل المثال قصفت إسرائيل اليمن وقصف لبنان وفلسطين وكل ذلك حدث خلال 24ساعة

إسرائيل تقصف مستودع ذخيرة لحزب الله جنوبي لبنان

نفذت إسرائيل، اليوم السبت، غارات استهدفت مستودعات للذخيرة خاصة بحزب الله، جنوبي لبنان.

وصرحت ثلاثة مصادر أمنية إن إسرائيل نفذت في وقت متأخر اليوم السبت، غارات على مستودعات ذخيرة تابعة لجماعة حزب الله اللبنانية في جنوب لبنان.

وأدت الغارات على بلدة عدلون، على بعد 40 كيلومترا شمال الحدود اللبنانية مع إسرائيل، إلى سلسلة من الانفجارات المدوية سمعها شهود في جميع أنحاء الجنوب اللبناني.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن هناك إصابات بين المدنيين في قصف إسرائيلي على قرية عدلون بقضاء صيدا.
وانتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي للضربات الإسرائلية التي استهدفت جنوب لبنان.

ويأتي هذا التطور بعد أن أعلن حزب الله أنه أطلق وابلا من الصواريخ على مواقع إسرائيلية السبت ردا على ضربة أدت إلى إصابة مدنيين في جنوب لبنان وردا على سقوط ضحايا في غزة.
وعلى إثر ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة جنديين بجروح متوسطة وطفيفة بعد سقوط مسيّرة أطلقت من لبنان.
تبادل القصف
في وقت سابق السبت، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان أن مواطنين سوريين، بينهم أطفال، أصيبوا بعد أن استهدفت “مسيرة معادية سيارة رباعية الدفع فارغة” بالقرب من خيمتهم، على بعد أقل من أربعة كيلومترات من الحدود.
وقال الطبيب مؤنس كلاكش الذي يرأس مستشفى مرجعيون الحكومي، إن امرأة وأطفالها الثلاثة، اثنان منهم قاصران، أدخلوا إلى المستشفى لإصابتهم بشظايا بعد الغارة خارج بلدة برج الملوك.
وأعلن حزب الله لاحقا أنه أطلق “عشرات صواريخ الكاتيوشا” على دفنا، وهي منطقة في شمال إسرائيل قال الحزب إنه استهدفها للمرة الأولى “ردا على الاعتداء على المدنيين”.
ويتبادل حزب الله القصف بشكل شبه يومي مع إسرائيل منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس. في قطاع غزة.

غارات “إسرائيلية” على مواقع للحوثيين في اليمن

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، أن طائرات مقاتلة تابعة له قصفت أهدافاً قال إنها عسكرية لجماعة الحوثيين بمنطقة ميناء الحديدة في اليمن، ما أوقع 80 مصاباً على الأقل، بعد سقوط شخص في هجوم تبناه الحوثيون بطائرة مسيرة على تل أبيب، الجمعة، فيما تعهدت الجماعة بـ”رد مؤثر” على الهجوم.

وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان: “شنّت طائرات حربية من طراز F-15 قبل قليل غارات استهدفت أهدافاً لنظام الحوثي في منطقة ميناء الحديدة في اليمن.. جاءت هذه الغارات رداً على مئات الهجمات ضد إسرائيل طيلة الأشهر الماضية”.

وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في مؤتمر صحافي: “طائرات سلاح الجو أغارت على أهداف لنظام الحوثي في ميناء الحديدة في اليمن.. في الدقائق الأخيرة عاد طيارو سلاح الجو إلى أرض الوطن بسلام”.

وأضاف: “على مدار الأشهر الماضية أطلق الحوثيون نحو 200 تهديد جوي مختلف نحو إسرائيل بتمويل وتوجيه إيراني.. تم اعتراض أو إسقاط معظم التهديدات من قبل التحالف الدولي بقيادة القيادة المركزية الأميركية ومن قبل قوات الجيش الإسرائيلي العاملة جوّاً وبحراً وبرّاً”.

وقال أدرعي إن الطيارين الإسرائيليين “قصفوا أهدافاً في منطقة ميناء الحديدة على بعد أكثر من 1700 كيلومتر. قمنا باستهداف منطقة الميناء لأنها تعتبر مصدر تموين لنقل وسائل قتالية إيرانية الصنع من إيران إلى اليمن ويعتبر مصدر اقتصادي مهم للحوثيين.. لقد استهدفنا في منطقة الميناء بنى تحتية مزدوجة الاستخدام ومن بينها بنية تحتية في مجال الطاقة”.

ونشر أدرعي عبر منصة “إكس” استعدادات القوات الجوية لشن الهجوم.

كان الجيش الإسرائيلي أعلن، الجمعة، أن طائرة مسيرة بعيدة المدى استهدفت وسط تل أبيب، في هجوم أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عنه وأودى بحياة شخص وإصابة 4 آخرين.

وتبنت جماعة الحوثي الهجوم، في بيان على لسان المتحدث الرسمي لها.

مقتل 30 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على قطاع غزة

قال مسؤولو صحة في غزة إن 30 فلسطينياً على الأقل قُتلوا جرّاء قصف قوات إسرائيلية لعدة مناطق بأنحاء القطاع، السبت، بينما توغّلت دبابات غرب وشمال مدينة رفح.

وقال مُسعِف إن الصحافي المحلي محمد أبو جاسر وزوجته وطفلَيه لقوا حتفهم في ضربة إسرائيلية على منزلهم شمال القطاع، السبت.

وذكر المكتب الإعلامي الرسمي في القطاع، الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، إن مقتل أبو جاسر يرفع عدد الإعلاميين الفلسطينيين الذين قُتلوا بنيران إسرائيلية منذ الـ7 من أكتوبر (تشرين الأول) إلى 161.

وأسفرت ضربات الجيش الإسرائيلي في أنحاء غزة عن مقتل 37 فلسطينياً خلال الـ24 ساعة الماضية، كما دمّرت عدة منازل.

وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، قال مُنقِذون إن غارة جوية على مبنى متعدّد الطوابق أدّت إلى إصابة عدة أشخاص، بينهم صحافيان محلّيان.

وفي رفح، حيث قالت إسرائيل إنها تهدف إلى تفكيك آخر كتائب الجناح المسلّح لـ«حماس»، ذكر سكان أن الدبابات توغّلت في مواقع بشمال المدينة، وسيطرت على موقع على تل في الغرب، وسط معارك عنيفة مع مقاتلين بقيادة «حماس».

وقال الجيش إن القوات واصلت عملياتها في رفح، وقضت على العديد من المسلحين خلال اليوم الماضي في تل السلطان بالجانب الغربي من المدينة.

وفي وسط غزة قال الجيش إنه شن هجمات على البنية التحتية للمسلحين.

وذكر الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه أصاب مبنى يستخدمه مسلحون فلسطينيون في دير البلح وسط قطاع غزة، قائلاً إن المسلحين كانوا ينفّذون عمليات من منطقة إنسانية. واتهَم المسلحين في غزة باستغلال المباني المدنية والسكان لأغراض عسكرية، وهو اتهام تنفيه «حماس» وفصائل أخرى، وتصفه بأنه أكاذيب لتبرير مثل هذه الهجمات.

وفشلت حتى الآن جهود وقف إطلاق النار بقيادة قطر ومصر، وبدعم من الولايات المتحدة، بسبب خلافات بين الطرفين اللذين يتبادلان اللوم في الوصول إلى طريق مسدود.

وتوعّدت إسرائيل بالقضاء على «حماس» بعد هجوم نفّذه مسلحوها، أدّى إلى مقتل 1200 شخص، واحتجاز أكثر من 250 رهينة يوم الـ7 من أكتوبر، وفقاً للإحصائيات الإسرائيلية.

وتقول السلطات الصحية في غزة إن ما لا يقل عن 38919 فلسطينياً قُتلوا في الهجوم الإسرائيلي منذ ذلك الحين.

وقالت إسرائيل، الثلاثاء الماضي، إنها قضت على نصف قيادات كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، وإنها قتلت أو احتجزت نحو 14 ألف مقاتل منذ بداية الحرب.

كما أعلنت إسرائيل مقتل 326 من جنودها في غزة.

ولا تنشر «حماس» أرقام القتلى في صفوفها، وتتّهم إسرائيل بالمبالغة في تقاريرها لإعطاء صورة «النصر الزائف».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى