اول تعليق من شي إن حول منتجاتها المسرطنة
كتب- سارة جمعة
بعد الضجة الاعلامية الكبيرة ضد شركة الأزياء الصينية شي إن بسبب مواد ضارة وسامة، حذر ياحثون من وجود نسب عالية من المواد الكيميائية، المترابطة بالإصابة بأمراض السرطان، وجد الباحثون أن بعض منتجات شي إن، تحتوي على ما يزيد على 400 مرة، من المستوى الامن للمركبات الكيميائية السامة التي يمكن أن تمر عبر الجلد وتصل إلى الدم، وأظهرت الأبحاث أن التعرض لتلك المواد، يرتبط ارتباطًا وثيقًا بانخفاض الخصوبة
ويؤثر على نمو الاطفال ويزيد مخاطر الاصابة بالسرطان
“شي إن” ردت على هذه التحقيقات بأنها اجرت اكثر من ٤٠٠الف اختبار للسلامة الكيميائية مع وكالات اختبار دولية خلال العام الماضي وأن الشركة تأخذ سلامة المنتجات على محمل الجد
في ظل التنامي الواضح للقلق العام بشأن سلامة المنتجات المخصصة للأطفال، خرجت على السطح مزاعم جديدة تشير إلى احتواء أحذية الأطفال والحقائب الجلدية من إنتاج SHEIN على موادٍ قد تكون مسرطنة.
وردت تقارير جديدة تحقق في تركيب المواد المستخدمة في أحذية الأطفال والحقائب الجلدية الموزعة من قبل العلامة التجارية SHEIN والتي كانت تباع بكثافة على المنصات الإلكترونية.
وأشارت بعض الدراسات المستقلة إلى أن هذه المنتجات تحتوي على نسب مرتفعة من بعض المواد الكيميائية التي تصنف ضمن التصنيفات المسرطنة، ما أثار موجة من الاستياء والقلق بين المستهلكين على صحة أطفالهم.
عقب انتشار هذه التقارير، سارعت SHEIN بإصدار بيان رسمي تعبر فيه عن اهتمامها الشديد بسلامة منتجاتها، موضحة أنها تتبع أعلى معايير الجودة والسلامة المتعارف عليها عالميًا.
أوضحت الشركة أنها قامت بإجراءات التحقق والاختبار الدقيق لجميع مكونات منتجاتها وأن نتائج الاختبارات تؤكد خلوها من المواد المسرطنة، وأنها تعمل بشكل دوري على مراجعة وتقييم الإجراءات لضمان التماشي مع اللوائح والقوانين المحلية والدولية.
على الرغم من رد الشركة الحازم، لا يزال عدد من المستهلكين متشككين ويطالبون بمزيد من الشفافية والتأكد من أمان المنتجات.
تضع هذه المزاعم SHEIN تحت الضوء وقد تلزم الشركة بتعزيز استراتيجياتها لمراقبة الجودة والسلامة وكسب ثقة المستهلكين مجددًا.
يتعلق مستقبل سوق SHEIN بكيفية تعاملها مع هذا التحدي وقدرتها على التحقق من سلامة منتجاتها وتقديم الضمانات اللازمة للمستهلكين.