عبد الغني دياب
أصيبت مدن الاحتلال الإسرائيلي لا سيما عاصمة الكيان المحتل تل أبيب بشلل تام جراء الهجوم الذي نفذته المقاومة الفلسطينية اليوم السبت على الأراضي المحتلة، إذ أعلنت سلطات الاحتلال حالة الطوارئ في كثير من المناطق لاسيما مناطق غلاف قطاع غزة، التي شهدت عمليات ما سمى بطوفان الأقصى.
طوفان الأقصى
وذكرت وسائل إعلام عربية ودولية أن هجوما غير مسبوق نفذته المقاومة الفلسطينية، وفي المقدمة حركتي حماس والجهاد.
وتشير المعلومات إلى أن عملية مباغتة نفذت ضد إسرائيل بدأت بإطلاق دفعات مكثفة من الصواريخ على مناطق إسرائيلية عدة وتنفيذ عمليات تسلل في محيط القطاع المحاصر، في ما اعتبرته إسرائيل “حربًا ضدها”
وقتل في عملية “طوفان الأقصى”، كما أطلقت عليها حركة حماس، مجموعة من الإسرائيلين وأسر العشرات كما أصيب مئات من المستوطنين وقوات جيش الاحتلال نقلوا للمستشفيات وبعضهم حالتهم خطيرة.
ووفقا لما ذكرته تقارير إعلامية فإن هجوم طوفان الأقصى هو التصعيد الأعنف بين الاحتلال وقطاع غزة منذ التصعيد العسكري الأخير بين القطاع وإسرائيل في مايو قبل الماضي.
ومن جهته أكد الجيش الإسرائيلي أن قواته تخوض معارك “برية” السبت ضد مقاتلين فلسطينيين في المناطق المحيطة بقطاع غزة بعد تسلل هؤلاء “بالمظلات” بحرا وبرا.
وقال مراسل فرانس برس إنّ الصواريخ المقاومة الفلسطينية انطلقت في اتجاه إسرائيل من مواقع متعدّدة في أنحاء غزة عند الساعة 06,30 صباحاً (3,30 بتوقيت غرينتش)، وتتواصل حتى الآن.
وفي السياق ذاته قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن حركة حماس الفلسطينية تشنّ “حربًا” على إسرائيل، مضيفا أن “قوات جيش الدفاع الإسرائيلي تقاتل في كل مكان”.
وأطلق الجيش الإسرائيلي صفارات الإنذار في مناطق جنوب ووسط البلاد، فيما حضّت الشرطة المواطنين على البقاء قرب الملاجئ. وأفاد صحافيون في فرانس برس في القدس عن اعتراض صواريخ بعد لحظات من انطلاق صفارات الإنذار في أنحاء المدينة.
وبسبب العمليات العسكرية تعطلت حركة الملاحة الجوية بمطار بن غوريون في تل أبيب بعد إطلاق صواريخ من غزة.
وأفاد موقع “واي نت” الإسرائيلي اليوم السبت، بإغلاق المطارات بوسط وجنوب إسرائيل أمام الرحلات التجارية بعد إطلاق صواريخ من قطاع غزة.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن شركات طيران أجنبية تلغي رحلاتها إلى إسرائيل.
