ثقافة وفنون

بالفيديو | «حبت خادم من الجن وأنجبت منه».. النهاية المـأساوية لفنانة مصرية شهيرة

 

أدهم عثمان

هناك خفايا عديدة وكثيرة وراء كثيرة من الفنانات المصريات، فعالمهن مليئ بالأسرار والحكايات، منهن من تزوجت في السر، ومنهن من أصيبت بأمراض خبيثة، وغيرهن الكثير.. لكن منهن واحدة عاشت قصة أغرب من الخيال.. وهي الفنانة لطيفة نظمي.

تزوجت الفنانة لطيفة نظمي من الجن وأنجبت منه ودخلت مصحة نفسية، وماتت وهي في شبابها، لتعيش بذلك قصة أغرب من الخيال.

وتستعرض «المصرية» خلال السطور التالية قصة الفنانة الشابة لطيفة نظمي

بدأت قصتها العجيبة حينما تركت بلدها التي ولدت وعاشت بها “دمياط”، وسافرت إلى القاهرة؛ لتحقق حلمها وتدخل عالم الفن وتصبح ممثلة مشهورة، وبدأت تعمل في التمثيل.

وبدأت تزداد أدوارها مع ازدياد أجرها، وعندما اكتمل معها مبلغ مالي، اشترت مسكنا جيدا مناسبا لوضعها الفني، وحينما ذهبت لشقتها الجديدة وجدت جارها يعمل طبيبا، لكنها لاحظت عليه شيئا غريبا وهو أنه ما بين فترة وأخرى يدخل الشقة ويتركها بعد وقت قصير.

ولم تكذب لطيفة خبرا وانشغل بالها بالطبيب وتعرفت عليه ونشأت بينهما قصة حب، انتهت بالزواج، وبعد الزواج كان أيضا يأتي الشقة فترة قصيرة ويغيب بعدها، وذات مرة طال غيابه، وقررت تبحث عنه في المستشفيات كلها، لكنها لم تجده، وخلال رحلة البحث، قررت التفتيش في ملابسه وأشيائه كافة لعلها تجد شيء يمكنها من العثور عليه، وهنا كانت المفاجأة، وجدت مجموعة أوراق عليها طلاسم ورسوم غير مفهومة وقائمة بأسماء عدد من السيدات وعناوين.

وبعد ما رأت لطيفة قائمة أسماء السيدات، قررت الذهاب لكل واحدة فيهن وتسألهن عن زوجها، وهنا كانت مفاجأة أخرى، كل السيدات اللاتي في القايمة وافتهن المنية في ظروف غامضة ومُخيفة.

ومن هنا بدأ الشك يدب في قلب وعقل لطيفة، لتتحدث مع واحدة من صديقاتها وتحكي لها ما حدث، لتنصحها بالذهاب لأحد الدجالين لتفهم منه ماذا يحدث بالضبط.

وبالفعل ذهبت لطيفة لأحد الدجالين الذين يفهمون في فك الطلاسم، وقال لها إن الطلاسم التي وجدتها في ملابس زوجها من عمل الجن، ولا بد أن تكون حذرة ويقظة أثناء التعامل معه لأنه ليس من جنس البشر وإنما من عالم الجن ومؤذي جدا، ولن يبعد عنها إلا في حال سماع الآذان، كما أنه يخشى الظهور ليلا.

وركزت لطيفة في حديث الظجال لتجده مطابقا للواقع، الذي كان يغيب عنها طوال الليل ويخبرها أنه في المستشفى، واشترت لطيفة أسطوانات عليها صوت الآذان القرآن للشيخ محمد رفعت، لتقوم بتشغيلها حالما شعرت بالخطر.

وفي يوم ظهر زوجها واكتشف أنها كسرت درج مكتبه وعرفت كل شيء يخفيه، فحاول أن يتخلص منها وينهي حياتها، لكنها في تلك اللحظة قامت بتشغيل أسطوانة الآذان بسرعة، فوقع زوجها على الأرض واغم عليه؛ لتخبر الشرطة بسرعة، والشرطة تكتشف أن الزوج مختل عقلياً وقاتل متسلسل وهارب من مستشفى الأمراض العقلية، وليس هناك إما يثبت موضوع الجن الذي تحدثت عنه لطيفة.

واكتشفت لطيفة بعد ذلك أنها حامل من زوجها القاتل، وأنجبت طفلا مشوها وتوفى بعد الولادة بلحظات، وهي دخلت المصحة بعد ما أصيبت باكتئاب حاد، وماتت يوم 22 فبراير 1945 عن عمر يناهز 47 سنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

فضلا ادعمنا لكى نستمر من خلال تعطيل حاجب الإعلانات