كتب:مارلين عبدالملك

يحتفي الشعب المصري باليوبيل الذهبي لذكرى نصر أكتوبر المجيد، لم تكن الجهود المبذولة مقتصرة على الجنود في ميدان القتال، فكان الجيش الأبيض جنبًا إلى جنب مع المقاتلين، ولم تقل سماعة الطبيب ومشرط الجراح أهمية عن الدبابة والسلاح

..  ويثبت دائما عبر التاريخ أصحاب البالطو الأبيض أنهم موجودين كحائط صد لتقديم يد العون وقت الحاجة لهم، فكانت أضواء حجرات العمليات مضاءة 24 ساعة لمدة 3 أيام متصلة دون نوم، من أجل «إنقاذ حياة بطل أقدم على التضحية بروحه من أجلنا جميعًا»، كان هذا المعنى في ذهن كل الجراحين وكل هيئات التمريض، ومن هنا كان العطاء بلا حساب.

وأثناء تكريم الرئيس الراحل محمد أنور السادات لجرحى الحرب بمستشفى المعادي للقوات المسلحة عرضت قصة «الجيش الأبيض» ودوره خلال حرب أكتوبر وما بعدها.

وهناك الكثير من القصص لأبطال حقيقيين لم يكونوا على خط النار ولم يعبرون خط بارليف لكن بدونهم لم يتحقق الانتظار العظيم، فسقط 17 طبيبًا شهيدًا خلال الملحمة الخالدة، ووثقت النقابة العامة للأطباء أسمائهم بلوحة شرف داخل مقرها.

:1- الطبيب الشهيد لويس عجايبى. 2- الطبيب الشهيد عادل إبراهيم أبو سنة.

3- الطبيب الشهيد رشاد مرزوق تادروس.

4- الطبيب الشهيد فتحي المتولي حلاوة.

5- الطبيب الشهيد حسين صبرى أحمد.

6- الطبيب الشهيد كمال لبيب شنودة.

7- الطبيب الشهيد سمير وهبه كراس.

8- الطبيب الشهيد شريف رمزى عباس.

9- الطبيب الشهيد نبيل فهمى.

10- الطبيب الشهيد مجدى زكى مسعود.

11- الطبيب الشهيد صفوت زارع محروس.

12- الطبيب الشهيد السيد محمد حسين قاسم.

13- الطبيب الشهيد حسن حافظ أحمد شيبوب.

14- الطبيب الشهيد حسن محمد مصطفى رشدى.

15- الطبيب الشهيد نبيل عبد الحميد الحمامى.

16- الطبيب الشهيد محمد أيوب حسين.

17- الطبيب الشهيد رضا فؤاد غالى.