بعد إغتياله من هو إسماعيل هنية ” درس في الأزهر” محطات في حياة القيادي بحماس
هالة يوسف
أعلنت حركة حماس، اليوم الأربعاء، اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، في مقر إقامته في طهران بدولة إيران، فجر اليوم.
حيث استهدفت غارة إسرائيلية مقر إقامة رئيس المكتب السياسي لحماس أدت إلى استشهاده، وأحد حراسه.
من هو إسماعيل هنية
إسماعيل عبد السلام أحمد هنية، المعروف أيضًا بإسماعيل هنية، هو سياسي فلسطيني بارز وأحد قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس.
شغل منصب رئيس المكتب السياسي لحماس منذ عام 2017، وكان رئيس الوزراء الفلسطيني في قطاع غزة من عام 2007 حتى 2014 بعد سيطرة حماس على القطاع.
مولده ونشأته
ولد هنيه في 29 يناير 1962 في مخيم الشاطئ للاجئين في قطاع غزة. نشأ هنية في بيئة فقيرة ومتواضعة حيث كان يعاني من ظروف الحياة الصعبة التي عاشها الفلسطينيون في المخيمات.
أهم المراحل في حياته
التعليم والعمل الطلابي:
درس في جامعة الأزهر في غزة حيث حصل على درجة البكالوريوس في الأدب العربي.
خلال فترة دراسته الجامعية، نشط في العمل الطلابي وأصبح أحد القيادات الطلابية البارزة.
الانضمام لحركة حماس
انضم إلى حركة حماس في أواخر الثمانينيات بعد تأسيسها، تم اعتقاله من قبل السلطات الإسرائيلية في عام 1989 وقضى عدة سنوات في السجن.
قيادة الحركة
بعد إطلاق سراحه، تولى هنية مهام قيادية في الحركة، شغل منصب مدير مكتب الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة حماس، حتى استشهاد الأخير في عام 2004.
الفوز في الانتخابات التشريعية
في عام 2006، قادت حماس قائمة الإصلاح والتغيير وفازت في الانتخابات التشريعية الفلسطينية. تم تعيين هنية رئيسًا للوزراء.
الأزمة السياسية والانقسام الفلسطيني:
في عام 2007، وبعد تصاعد الخلافات بين حركتي فتح وحماس، سيطرت حماس على قطاع غزة بالقوة العسكرية، مما أدى إلى انقسام السلطة الفلسطينية بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
الحصار والحروب:
واجهت حكومة هنية حصارًا شديدًا من قبل إسرائيل والمجتمع الدولي، قاد هنية قطاع غزة خلال ثلاث حروب مع إسرائيل في الأعوام 2008-2009، 2012، و2014.
رئاسة المكتب السياسي لحماس:
في عام 2017، تم انتخاب هنية رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس خلفًا لخالد مشعل.
اغتياله:
تعرض إسماعيل هنية لعدة محاولات اغتيال خلال مسيرته السياسية، خاصة من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلية. وفي حال حدوث اغتيال له، فإنه سيترك فراغًا كبيرًا في الساحة السياسية الفلسطينية وسيكون له تداعيات كبيرة على حركة حماس وعلى الوضع في قطاع غزة بشكل عام.