ثقافة وفنونسلايدر

بعد رحيلها تعرف على الوجه البريء للدراما المصرية “ناهد” وحكاية 168

هالة يوسف

الفنانة ناهد رشدي تُعد إحدى الأيقونات البارزة في تاريخ الدراما المصرية، بفضل تنوع أدوارها وقدرتها على تجسيد شخصيات قريبة من الجمهور.

وُلدت عام 1956، وبدأت مشوارها الفني في سن مبكرة عندما ظهرت لأول مرة في مسلسل إذاعي وهي طفلة، لتبدأ مسيرة حافلة بالأعمال الفنية المتميزة.

بداياتها:

نشأت ناهد رشدي وسط أجواء فنية، وسرعان ما شقت طريقها بين عمالقة الفن، فشاركت في مسلسلات مع كبار النجوم مثل عبد المنعم مدبولي في “لا يا ابنتي العزيزة” عام 1979، وظهرت بجانب محمود ياسين في “صرخة بريء” بنفس العام.

بعد تخرجها من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1982، استمرت في تقديم العديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية التي أظهرت موهبتها الكبيرة.

أعمالها البارزة:

على مدار مسيرتها، تميزت رشدي بقدرتها على تقديم أدوار تعكس الفتاة المصرية البسيطة والقيم العائلية. وقد برزت بشكل خاص في دور “سنية” ابنة الحاج عبد الغفور البرعي في مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي”، وهو الدور الذي جعلها تحتل مكانة كبيرة في قلوب المشاهدين.

إرثها الفني:

خلال مشوارها الفني، قدمت ناهد رشدي 168 عملًا متنوعًا بين المسرح، السينما، والتلفزيون. ورغم تعدد أدوارها، بقيت وفية لشخصيات الفتاة المصرية التقليدية، مما جعلها رمزًا للنقاء والبساطة. كان آخر ظهور لها في عام 2023 من خلال مسلسلي “سره الباتع” و”سفاح الجيزة”، كما يُنتظر عرض مسلسلها القادم “النقطة السوداء”.

تركز أعمالها على تقديم صورة إيجابية للمرأة المصرية، ويمثل إرثها الفني جزءًا مهمًا من تاريخ الدراما المصرية، وسيظل حيًا في قلوب محبيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى