بعد فوز ترامب… الجيش الأمريكي يستعد لاختبار صاروخ نووي فائق السرعة
هالة يوسف
يستعد الجيش الأمريكي لإجراء تجربة إطلاق صاروخ نووي يتجاوز سرعته سرعة الصوت، بعد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع في يوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وسط مخاوف متزايدة من اندلاع حرب عالمية ثالثة، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
تجربة روتينية وتفاصيل الصاروخ
على الرغم من القلق الذي أبداه بعض المواطنين الأمريكيين بشأن توقيت الاختبار، أكد المسؤولون العسكريون أن التجربة كانت مجدولة مسبقًا منذ سنوات وأنها جزء من الإجراءات الروتينية.
وتهدف التجربة إلى تعزيز استعداد القوات النووية الأمريكية وتعزيز الثقة في قوة الردع النووي في ظل تصاعد التهديدات العالمية.
التفاصيل الفنية للاختبار
سيتضمن الاختبار إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من مسافة 4200 ميل من القاعدة الأمريكية إلى جزيرة كواجالين أتول في شمال المحيط الهادئ. سيستغرق الصاروخ حوالي 22 دقيقة للوصول إلى هدفه، مع سرعة تفوق 15000 ميل في الساعة، مما يمكّنه من ضرب أي هدف على سطح الأرض خلال 30 دقيقة فقط بعد الإطلاق.
التوترات العالمية في توقيت حساس
يأتي هذا الاختبار في وقت حساس للغاية، بعد أقل من أسبوع من تعهد كوريا الشمالية بدعم روسيا حتى تحقق انتصارها في أوكرانيا. كما حذر وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، من أن الولايات المتحدة وروسيا اقتربتا بشكل غير مسبوق من الانخراط في صراع عسكري مباشر.
فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية
وفي تطور آخر، أعلن المرشح الجمهوري دونالد ترامب فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بعد منافسة شرسة مع كامالا هاريس، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي في ظل هذه التوترات العسكرية العالمية.