تحقيقات وحواراتسلايدر

بعد واقعتي الدقهلية وسوهاج..خبير : المحافظين محتاجين تدريب

الدكتور مجدي عرفة أستاذ الادارة المحلية والحكومة وخبير استشاري البلديات الدولي
الدكتور مجدي عرفة أستاذ الادارة المحلية والحكومة وخبير استشاري البلديات الدولي

كتب- سارة جمعة 

شهدت الساعات الماضية واقعتين مثيرتين للجدل لاثنين من المحافظين الجدد الذين لم يمضي على تعيينهما أيام معدودة ..ألبداية كانت من محافظة الدقهلية حيث أثارت واقعة قيام محافظ الدقهلية الجديد طارق مرزوق، بمصادرة أكياس خبز مدعم من منزل سيدة مسنة خلال جولة تفقدية له، قبل أيام جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي سوهاج لم يختلف الأمر كثيرا حيث قام المحافظ خلال جولة بتوبيخة لطبيبة مستشفى المراغة عن أنها خطوة لحماية مرضاهم، إلا أن البعض الآخر وبالأخص الأطباء اعتبروها إهانة غير مقبولة، خاصة وأنه لم يستمع للطبيبة واكتفى بسماع أقوال المريض دون التحقق من صحتها، وعندما أجابت الطبيبة بأنها طالبت المريض بقطع تذكرة للكشف أولا، قاطعها المحافظ”يعني مشكلتك في التذكرة” أدخل يا بني ويلا علقي له محاليل.

في ضوء اعتذار رئيس مجلس الوزراء لطبيبه سوهاج من توبيخ المحافظ لها وبعد واقعه محافظ الدقهليه بملاحقة سيده مسنه جمعت خبز من بطاقات أهلها

ومن هنا صرح الدكتور مجدي عرفة أستاذ الادارة المحلية والحكومة وخبير استشاري البلديات الدولية ” للمصرية نيوز ” حيث طالب الحكومة بإعطاء دوره تدريبيه للمحافظين الجديد شامله قوانين الخدمه المدنيه،والاداره المحليه ،وباقي القوانين المتعلقه بالمحليات ،ودوره تدريبيه في مهارات القياده من خلال التعامل مع الموظفين الحكوميين ، ومهارات التواصل الإداري ،وفن التفكير خارج الصندوق لحل الأزمات والمشكلات الإداريه والماليه وترتيب الأولويات في اداره ملفات المحليات داخل كل محافظه ،واليات فن التواصل والتأثير مع الموظفين الحكوميين واستراتيجيات العمل الجماعي وفهم ملفات الاداره المحليه المختلفه في كل محافظه .

واضاف عرفه ، ليس من حق اي محافظ او اي قياده في المحليات ،توبيخ وتعنيف الموظفين والمواطنين،وهذا طبقا لقانون الخدمه المدنيه رقم ٨١ لعام ٢٠١٦ م وقانون الاداره المحليه رقم ٤٣ لعام ١٩٧٩ م

واستكمل عرفه ،انصح المحافظين الجدد بترتيب أولويات المحافظه والتركيز علي اهم الملفات والتحديات داخل كل محافظه ومنها ،ملف النظافة وتدوير المخلفات ،والأسواق والمواقف العشوائية،والجبانات،ومخالفات البناء والتعدي على الأراضي الزراعية،ومراقبة الأداء فيما يخض مبادرة 100 مليون شجرة،وحيازة الحيوانات وتنظيمها،ومقاومة ظاهرة الكلاب الضالة،واختيار قيادات الوحدات المحلية،المحال التجاريه ،البطاله في القري والمدن ،تراخيص البناء والتصالح وتحويل القري الي منتجه،التشجيع أبناء القري علي التصدير من خلال مهارتهم تسمين العجول ،الألبان ،الغزل والنسيج الصناعات اليدويه والحرفية من ملفات المحليات الاخري .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى