سلايدرمنوعات

«بوكا».. هو حقًا كلــب ضال؟ أم أحد جنود أنوبيس جاء واختفى في ظلال الماضي المظلم؟! «فيديو»

الكلب بوكا

أدهم عثمان

في ليلة غامضة، تحت سماء الأهرامات التي تكتنفها أسرار الحضارات القديمة، ظهر كلب أعلى قمة هرم خوفو، مشهد لم يكن ليصدق لو لم تلتقطه عدسات الطائرات الشراعية والسياح.

هل هذا مجرد كلب ضال؟ أم أنه تجسيد لقوة خفية من عالم الفراعنة، يعيد إلى الأذهان الإله أنوبيس، حارس الموتى؟

في ذلك المشهد الأسطوري، بدأ العالم يتساءل… كيف تمكن هذا الكلب من تسلق الأهرام، بارتفاعه الذي يتجاوز 150 مترًا؟ ليس هذا فحسب، بل كيف احتفظ بتوازنه وسط الرياح القوية على سطح حجارة عمرها آلاف السنين؟

منذ آلاف السنين، كان أنوبيس يُصوّر برأس كلب في معظم الأحيان، وهو الإله الذي قاد الأرواح إلى الحياة الآخرة وحمى الموتى في رحلتهم الأخيرة.

ونعلم تماما أن ما سنقوله في غاية الغرابة .. ولكن هل يمكن أن يكون هذا الكلب، الذي ظهر فجأة، هو بمثابة رسالة غامضة من الماضي البعيد؟ أم أنه مجرد كلب شارد خارق للعادة ؟!

هناك من يعتقد أن هذا الظهور مرتبط بتحذيرات روحانية أو إشارة لتغييرات كبيرة قد تحدث، سواء على مستوى الروحانيات أو في الحضارات الحالية.

الأمر لم ينتهِ هنا، ففي اليوم التالي لاختفاء الكلب من قمة الهرم، عاد الطيار الذي التقط الفيديو للبحث عنه، لكنه لم يجده، وكأن الكلب صعد إلى قمة خوفو لأداء مهمة غامضة ثم تبخر في الهواء.

لم يتمكن أحد من تفسير كيفية وصول الكلب إلى هذه القمة، أو كيفية اختفائه بهذه السرعة، الأمر زاد من التساؤلات وفتح الباب أمام نظريات تربط بين هذا الحدث وبين الأهرامات نفسها، التي طالما اعتُبرت بوابة غامضة إلى عوالم أخرى أكثر غموضًا

هذا الحدث أثار اهتمام الجميع، بدءًا من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الذين تداولوا الفيديو بشكل واسع، إلى علماء الآثار والمؤرخين الذين درسوا الأهرامات لعقود طويلة.

البعض يراه مجرد حادث غريب، بينما يراه آخرون إشارة إلى أن الفراعنة لم يغادروا بعد، وأن الأهرامات ما زالت تحتفظ بقوى غامضة لم تُكشف أسرارها.

والآن، بعد أن عرفنا القصة، يبقى السؤال: هل كان هذا الكلب حقًا مجرد حيوان ضال، أم أنه رمز لشيء أعمق؟ هل يمكن أن يحمل هذا الظهور رسالة مخفية من الماضي؟ هل تصدق بأن هذا الحدث يحمل دلالات خفية؟

شاركونا الرأي في التعليقات …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى