تحت شعار عائلة واحدة .. افطار جماعي بقرية الحجاز بالسماعيلية

نورهان جمال
تتجدد مشاهد الافطار الجماعي في محافظة الإسماعيلية لتجسد فكرة العائلة الواحدة بشهر رمضان الكريم، ومائدة تجميع أهالي القرية من كافة فئات المجتمع.
حيث نظم مجموعة من شباب قرية الحجاز بمحافظة الإسماعيلية الحفل السنوي الرابع تحت شعار “لمة العيله”، بمشاركة حوالي ألف شخص من أبناء المنطقة.
جاء الحدث ليجسد فكرة التعاون المجتمعي البسيط والمباشر، بمشاركة مردؤسسات المجتمع المدني والأهلية، تهدف إلى توطيد العلاقات بين أبناء البلدة وتعزيز روح المشاركة والعمل الجماعي.
المصرية تشارك في المواطنين في الإفطار الجماعي بالاسماعيلية
وفي لقاء “المصرية ” مع أحد المنظمين، أكد على أن هذا التجمع ليس مجرد فرصة للاستمتاع بوجبة الإفطار، بل هو فرصة لتجديد التواصل بين أبناء البلد ودعم قيم المساواة. وأضاف: “نحن هنا نتعاون من أجل بعضنا البعض.
وأكد أحمد أحد المنظمين ، أننا لا ننتظر شيئًا من أحد سوى العمل الجماعي الذي يحقق أهدافنا، وذلك للسنة الرابعة على التوالي، بهدف الوصول لكافة الأسر بقرية الحجاز ، مؤكدا أن الأعداد تضاعفت من العام الماضي وصلنا إلى أكثر من ١٠٠٠ مواطن
تأتي هذه المبادرة في وقت يشهد فيه المجتمع المصري حاجة ماسة إلى تعزيز ثقافة العمل الجماعي والابتعاد عن التفرقة، وقد نجح شباب أبوصوير في تقديم نموذج حقيقي لهذا المفهوم.
كما تجسد فكرة الافطار الجماعي القائم عليها شباب القرية هي كيف يمكن للشباب أن يكونوا محركين رئيسيين للتغيير في مجتمعاتهم، بعيدًا عن التأثيرات التقليدية من قبل الفاعلين السياسيين أو الاقتصاديين.
تجسد مبادرة “إفطار الجماعي” رسالة قوية من شباب مصر بأنهم قادرون على العطاء والابتكار من أجل مصلحة مجتمعهم، وأن القوة في الوحدة والعمل المشترك، بعيدا عن الأجندات السياسية أو المساعدات المالية الخارجية. هذه التجربة ليست مجرد إفطار جماعي، بل هي دعوة لإعادة التفكير في كيف يمكن للمجتمع أن يعمل معًا من أجل صالح الجميع
يسود العمل الجماعي الفعّال بحب الانتماء والرغبة في خدمة المجتمع من قبل شباب قرية الحجاز ، أظهرت هذه المبادرة كيف يمكن أن يكون الشباب في المقدمة في تقديم الحلول المجتمعية والتنظيم الفعّال ، حيث اعتمدوا على جهدهم الجماعي وتعاونهم لتحقيق هذا الهدف.
يتميز الإفطار الجماعي بفرصة حقيقية لربط أفراد المجتمع بعضهم ببعض، بغض النظر عن طبقاتهم الاجتماعية أو الاقتصادية. وقد تجلى هذا التلاحم في رؤية الشباب وهم يعملون معًا في تنسيق وتنظيم الإفطار، مما يعكس بوضوح روح التعاون والتضامن بينهم.