تحذير عاجل: عمليات احتيال هاتفية جديدة تستهدف ملايين المستخدمين
كيف يستولي المحتالون على أموالك عبر الهاتف؟ كشف أسرار عمليات الاحتيال الهاتفية
كتب- سارة جمعة
يشهد العالم تصاعدًا ملحوظًا في عمليات الاحتيال الإلكتروني، وباتت المكالمات الهاتفية سلاحًا جديدًا في ترسانة المحتالين. يستخدم المحتالون حيلًا مبتكرة للتلاعب بالضحايا والاستيلاء على أموالهم ومعلوماتهم الشخصية. في هذا التقرير، نسلط الضوء على أحدث أساليب الاحتيال الهاتفية وكيفية حماية نفسك منها.
ووجد خبراء الأمن السيبراني أن المتسللين يستخدمون بشكل غير متناسب رموز المناطق من 4 ولايات أمريكية، ومن أشهر الرموز التي استخدمت في عام 2024 720 “كولورادو”، و272 “بنسلفانيا”، و959 “كونيتيكت”، و346 “تكساس”، ويلجأ المحتالون لهذه الأرقام لتغير معلومات هوية المتصل واستبداله برقم مألوف وموثوق به، وبالتالي فإن أكثر المناطق عرضة لهذه المكالمات الاحتيالية الولايات الـ4 السابق ذكرها.
الاحتيال عن طريق المكالمات الهاتفية
وفقا لما ذكر في موقع dailymail، عادة ما يستخدم المحتالون هذه الطرييقة في الولايات ذات الكثافة السكانية العالية، وبدورها حددت شركة ReversePhone، وهي شركة بحث عن الهاتف 3 أرقام شائعة تستخدم بشكل متكرر في عمليات الاحتيال تتمثل في (763) 274-3899, (217) 402-1312 و (202) 456-1111.
وبدوره يختار المحتال الوقت المناسب لإقناع الضحية من خلال الاتصال به في العطلات أو موسم الضرائب، ويلجأ لحيل مثل الحصول على أموال مجانية أو إشعارات مصرفية عاجلة لابد من التفاعل معها، ومن هذا السياق، نصح خبراء الأمن بتجاهل المكالمات من أرقام غير معروفة، وحظر والإبلاغ عن المكالمات التي تظهر عبارة Scam.
في حال تجاوبت مع الاتصال، نصح خبراء الأمن السيبراني بضرورة عدم مشاركة أي معلومات تعريف شخصية مع الرقم المجهول مثل أرقام الحساب أو أرقام الضمان الاجتماعي أو أسماء الأم أو كلمات المرور، وإنهاء المكالمة في أسرع وقت ممكن.
سرقة الحسابات المصرفية عن طريق المكالمات
وفقا لما كشفت عنه لجنة الاتصالات الفيدرالية فإن الشكوى الأكثر شيوعًا كانت من عمليات الاحتيال المصرفية، والتي تضمنت منح المجرم إمكانية الوصول عن بُعد أو تحويل الأموال إلى حساب آخر، وعادة ما ينتحل الشخص صفة البنك للسيطرة على أموال الضحية، ووفقا لما صرح به الضحايا، فقد طلب منهم إدخال رموز مثل *72 أو **21 على هواتفهم، مما يمنح اللصوص إمكانية الوصول الفوري إلى معلوماتهم.
ولعل الفئة الأكثر استهدافًا من عمليات الاحتيال رقام الهواتف التي تعد جزءًا من خطط الدفع المسبق أو المرتبطة بشركات الاتصالات التي تقدم عمليات تنشيط سريعة لأن المعلومات التي يحتاجون إلى تقديمها أقل.