عربي ودولى

تعرف على حوادث تحطم طائرات رئاسية أخرهم الرئيس الإيراني

كتبت :هالة يوسف

واقعة تحطم طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، تعيد للأذهان حوادث أخري تعرض لها عدد من زعماء العالم، فلم تكن تلك الحادثة هي الأولى من نوعها، فقد لقي نحو 18 رئيس دولة مصرعهم في حوادث تحطم طائرات.
ومن بينهم الرئيس العراقي عبد السلام عاري، الذي تعرض لحادث تحطم طائرة في الثالث عشر من أبريل لعام 1966، و الرئيس الباكستاني ضياء الحق، الذي لقي مصرعه في 17 أغسطس عام 1988.
كما لقي داغ همرشولد، الأمين العام للأمم المتحدة السويدي مصرعه في حادث تحطم طائرة في روديسيا في 18 من سبتمبر عام1961.
بينما فقدت البرازيل ونيريو راموس، رئيس البرازيل، الذي توفي في 16 يونيو عام 1958، ليتبعه في حادث مماثل كاستيلو برانكو، رئيس البرازيل، الذي توفي في 18 يوليو 1967.
كما تعرض رئيس دولة بوليفيا، رينيه بارينتوس، لحادث طائرة اسفر عن وفاته في أبريل لعام 1969، وخايمي رولدوس أغيليرا، رئيس الإكوادور، الذي توفي في 24 مايو 1981، وسامورا ماشيل، رئيس موزمبيق، وتوفي في 19 أكتوبر 1986، وجوفينال هابياريمانا، رئيس رواندا، الذي توفي في 6 أبريل 1994.

و من أبرز الشخصيات العربية التي توفيت في حوادث تحطم طائرات
رئيس الوزراء اللبناني رشيد كرامي، الذي لقي مصرعه في يونيو 1987.

فبراير 2015

أعلن التلفزيون في شيلي العثور عن حطام طائرة اختفى أثرها قبل أكثر من 50 عاما في سلسلة جبال الأنديز وعلى متنها 24 راكبا بينهم ثمانية نجوم محليين لكرة القدم، ومازال الغموض يلف الحادث.

ونقل متسلقو جبال صور هيكل الطائرة من طراز “داغلاس دي سي-3” التابعة لشركة لان شيلي، وأكدوا العثور على حطام الطائرة على ارتفاع يفوق 3200 م وعلى بعد حوالى 300 كلم إلى جنوب سانتياغو، في موقع بعيد عن الموقع المفترض لاختفائها في أبريل 1961.

في عام 2011
تم تحدد موقع حطام إيرباص أيه330-230 تابعة لشركة إير فرانس قبال سواحل البرازيل بعد حوالي عامين على اختفائها. وفقد أثر الرحلة أف 447 المتجهة من ريو دي جانيرو إلى باريس في عام 2009 فوق المحيط الأطلسي في منطقة اضطرابات جوية وعلى متنها 228 شخصا. بعد أسبوع على ذلك، عثر على قطع من حطام الطائرة فحسب.
25 في عام2007
في إندونيسيا، رصدت سفينة أمريكية موقع صندوقين أسودين تابعين لطائرة بوينغ 737 من أسطول شركة آدم إير الأندونيسية مفقودة في قاع مضيق ماكاسار (بين جزر بورنيو وسولاوسي). وانتشلت قطع حطام من المنطقة بعد عشرة أيام على اختفاء الطائرة.

 

16 في عام 1984

في الإكوادور، اكتشف مزارع صدفة حطام طائرة تعود إلى شركة سايتا الإكوادورية فقد أثرها عام 1979، أي قبل خمس سنوات أثناء تحليقها فوق منطقة باستازا في الأمازون (220 كلم جنوبي كويتو) وعلى متنها 57 شخصا.

عام 1972

تمكن ناجيان من تحطم طائرة لسلاح جو الأوروغواي في سلسلة الأنديز على حدود الأرجنتين وتشيلي، من إنذار أجهزة الإغاثة التي وصلت إلى المكان بعد 72 يوما على الحادث. وبين الركاب الـ45، تمكن 16 من الصمود وسط العزلة الجليدية في السلسلة الجبلية باللجوء إلى أكل لحوم جثث الضحايا.حطام طائرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

فضلا ادعمنا لكى نستمر من خلال تعطيل حاجب الإعلانات