تل أبيب تخشى محاربة “حزب الله”.. وتضع شرطين لعدم التصعيد

كتبت | سمر صالح
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية اليوم الخميس، أن تل أبيب تخشى الدخول في معارك برية مع “حزب الله” اللبناني على الجبهة الشمالية، خوفاً من اتساع نطاق المواجهة وتحولها لحرب متعددة الساحات وقد تصل إلى عالمية.
وكشف القناة العبرية عن شرطين تطرحهم إسرائيل لإنهاء كل أشكال وجود “حزب الله” في جنوب “نهر الليطاني” على حدودها الشمالية، وذلك لمنع تصعيد المواجهات مع “حزب الله” على طول الحدود مع لبنان.
وأفادت القناة بأن إسرائيل كثفت خلال الأيام الماضية جهودها الدبلوماسية لبدء عملية سياسية من شأنها أن ترمي إلى إبعاد “قوة الرضوان” التابعة لـ”حزب الله” عن المناطق الحدودية جنوبي لبنان.
بحسب القناة فإن الشرط الأول الذي تضعه إسرائيل يتمثل في إبعاد “حزب الله” إلى مسافة لا تقل عن 5-7 كيلومترات من المناطق الحدودية، بهدف عدم تمكينه في المستقبل من إطلاق النار مباشرة لاستهداف البلدات والمستوطنات الإسرائيلية في المنطقة الحدودية، ومنعه من تنفيذ عمليات تسلل واسعة للشريط الحدودي.
وفقاً للقناة يتمحور الشرط الثاني الذي تضعه إسرائيل، حول منع “حزب الله” من إقامة نحو 100 موقع رصد ومراقبة في المنطقة الحدودية، ولفتت القناة إلى أن هذا الشرط ينسجم مع الشرط الأول الرامي لإبعاد “حزب الله”.
فيما تعهّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قبل أيام، بدفع “حزب الله” إلى شمال نهر الليطاني، سواء بالوسائل الدبلوماسية أو العسكرية، في حين برز الملف في زيارات دبلوماسيين وعسكريين غربيين إلى لبنان، لا سيما وإجراء محادثات في هذا الشأن، من بوابة شعار تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر عام 2006.