سلايدر

جلسة نقاشية هامة ضمن فعاليات منتدى أستانا الدولي حول التكامل بين دول آسيا الوسطى

كتب- أبوبكر أبوالمجد

نظم المعهد الكازاخستاني للدراسات الإستراتيجية، الذي يترأسه رئيس جمهورية كازاخستان، أمس الخميس، وبالتعاون مع “منظمة التعاون في آسيا الوسطى”، جلسة نقاشية هامة ضمن فعاليات منتدى أستانا الدولي (MFA).

ومن بين المتحدثين كان، مدير معهد كازاخستان للدراسات الإستراتيجية، إركين توكوموف، ونائب الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية للأمم المتحدة، دميتري مارياسين، ورئيس الدائرة الأورآسيوية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) ويليام طومسون، وممثل مؤسسة التمويل الدولية (IFC) في طاجيكستان فاروخ سلطونوف، والمنسق التنفيذي لإحدى أقسام وكالة الإصلاحات الاستراتيجية التابعة لرئيس جمهورية أوزبكستان عزيزة عماروفا، وأدار الجلسة رينو جيرارد، الصحفي بجريدة “لوفيجارو”.

ورداً على سؤال مقدم البرنامج الأول حول الوضع الحالي والموقف لدول آسيا الوسطى، والعلاقات بين الدول الخمس والتعاون المستقبلي، أوضح إركين توكوموف، أن أي تكامل في منطقتنا لا يمكن إنشاؤه بدون أساس، مشيرًا إلى استخدام نهج العالم الفنزويلي الشهير، والمحرر السابق لمجلة فورين بوليسي، مويسيس نعيم، وهو: “كيف أن التغييرات في شكل الجماهير الثورية، والتنقل والعقلية الثورية خلقت ظروفًا غير مسبوقة غيرت طبيعة السلطة لأول مرة في التاريخ البشري”.

وأصاف، أولاً، إذا تحدثنا عن الجماهير الثورية، فإن “عدد سكان دول آسيا الوسطى زاد من 49 إلى 79 مليون نسمة، أي بنسبة نمو تزيد على 60٪. وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يصل العدد 100 مليون نسمة.

كما أن متوسط ​​العمر المتوقع آخذ في الازدياد، في المتوسط ​​70 عامًا في المنطقة، ومستوى الفقر بشكل عام غير خطي؛ ولكنه في تناقص. فعلى سبيل المثال، وفقًا لمنهجية البنك الدولي، انخفض معدل الفقر في كازاخستان من 65٪ في عام 2001 إلى ما يقرب من 8.5٪ في عام 2017. الآن المزيد والمزيد من الناس لديهم إمكانية الوصول إلى تعليم وطب وتقنيات جديدة أفضل. بالإضافة إلى ذلك، أصبح الشباب أكثر تعليما وأصبح بإمكانهم الوصول إلى الإنترنت “.

وفي جلسة نقاش “منظمة تعاون آسيا الوسطى”، تحدث توكوموف، أيضًا عن التعاون داخل المنطقة فيما يتعلق بتطوير البنية التحتية والتعاون الاقتصادي والتجاري.

كما أثيرت قضايا سلامة المياه، والتغيرات المناخية، والخصائص الثقافية واللغوية للمنطقة.

وفي معرض مناقشة موضوع المستقبل المشترك لدول آسيا الوسطى، أشار مدير معهد كازاخستان للدراسات الإستراتيجية إلى أن “الأهداف يجب أن تكون حقيقية وقابلة للتحقيق. على سبيل المثال، الرحلات الجوية المباشرة بين العواصم.

وفي نهاية جلسة النقاش، اتفق المشاركون في المناقشة على أن المهمة الرئيسية لدول آسيا الوسطى ستكون إيجاد توازن إستراتيجي بين الإصلاحات والتعاون والأمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

فضلا ادعمنا لكى نستمر من خلال تعطيل حاجب الإعلانات