حوادث

جميلة» تطلب خلع زوجها: «سابها ونزل لحبيبته يوم فرحي»

جميلة» تطلب خلع زوجها: «سابها ونزل لحبيبته يوم فرحي»
جميلة» تطلب خلع زوجها: «سابها ونزل لحبيبته يوم فرحي»

فاطمة فتوح
قامت «جميلة. ك»، 39 سنة، ربة منزل، برفع دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، لخلع زوجها بعد 19 يوما من الزواج، وتبرر طلبها قائلة: «سابني يوم فرحي ونزل لحبيبته بعد مكالمة هاتفية مضمونها… أوع تلمس مراتك وأنزل».

لم أعلم بأن زواج الصالونات سوف يجعلني أخسر كل حياتي بل اعتقدت بأن اختيار الأهل هو الأصلح، ولم أقم وقتها بدراسة شخصية الشاب المتقدم، وقررت معرفته بعد الزواج، رأيته ميسورا ماديا، ومحترم ومتعلم، ويحترم أهله وقتها احترمته ووافقت على الزواج منه بعد شهرين من الخطبة، لكن ما خفي كان أعظم.

لاقيته بالفعل مهتم بالزواج في أقرب وقت حتى يتخلص من شيء بداخله لم أعلمه وحاولت معرفته، لكنه لا يريد التحدث، وتظاهر أمامي بالحب والحنية، جعل الشك يدخل إلى قلبي كلما أقترب موعد الفرح، لكنه بكلمة واحدة يبرر موقفه بأنه يمر بأزمة مالية حتى يتخلص من منزل الزوجية ليجعله في أحسن حالاته أمام الأهل والأصدقاء.

لحظات بخيالي لا تريد الانسحاب من العقل، وهي ليلة فرحي، وهي الليلة التي تنتظرها كل فتاة حتى تشعر بالفرحة من داخلها على الزوج والفستان ، لم أشعر بها وقتها، فزوجي حضر إلى قاعة الفرح الساعة 11 لتعرضه لحادث لكني لم أجد ذلك على شكله وقتها، فهو كان بخير، «حمدت ربنا أنه جئ عشان شكلي قدام الناس»، وبعد خروجنا من القاعة، جرس هاتفه المحمول لم يتوقف إلا بعد وصولنا لمنزل الزوجية، وطالبني بالنزول دقائق والرجوع.

تفاصيل المكالمة الأخيرة لزوجي: «أوع تلمسها وأنزل أنا تحت البيت»، حبيبته القديمة التي لم يوافق الأهلية على الزواج منها، ومن هنا علمت بما يخفى زوجي بداخله، وبعد انتظار الليل بكامله، طالبت والدي، ولم يفعل شيء إلا خروجي من منزل الزوجية في صباحية فرحي بملابس سودة، من شدة الحزن الموجود بداخلي عن ما يقوله الناس في ذلك الوقت.

حاول زوجي التصالح على فترات لكني لم أشعر بالرجوع لمن خاب ظني به، وطالبته بالطلاق لكنه رفض، فلم يكن أمامي إلا الذهاب إلى محكمة الأسرة بالتجمع الخامس ورفع دعوى قضائية، تحمل رقم 5370 لسنة 2023، وما زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل فيها حتى الآن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى