عربي ودولى

حزب الله يتصدى لمقاتلتين إسرائيلتيين ويجبرهما على مغادرة لبنان

حزب الله
حزب الله

سماء مصطفى

قال “حزب الله” اللبناني، اليوم الخميس، إنه تصدى لمقاتلتين إسرائيليتين ‏قدمتا من البحر باتجاه عدلون، وأجبرهما على مغادرة ‏الأجواء اللبنانية‎.‎

وتشن القوات الإسرائيلية منذ فجر الاثنين، موجات من الغارات الجوية المكثفة في عملية أطلقت عليها اسم “سهم الشمال”، مستهدفة مناطق جنوب وشرق لبنان، التي تعد معاقل حزب الله، مخلفة أكثر من500 قتيلا بالإضافة إلى نحو 1700 مصابا في حصيلة مرشحة للارتفاع.

في المقابل، يستمر انطلاق صفارات الإنذار شمال إسرائيل قرب الحدود مع لبنان، إثر إطلاق “حزب الله” عشرات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات.

ودعت الولايات المتحدة وفرنسا إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوما على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان، كما عبر البلدان عن دعمهما وقف إطلاق النار في غزة، وفقا لبيان مشترك للدول أصدره البيت الأبيض.

جاء في البيان المشترك أن الوضع بين لبنان وإسرائيل منذ الثامن من أكتوبر 2023، لا يحتمل ويشكل خطرا غير مقبول لتصعيد إقليمي أوسع نطاقا.

وقال مسؤول أمريكي كبير في وقت لاحق للصحفيين «أجرينا هذه المناقشات منذ فترة»، مضيفا أن واشنطن وحلفاءها يهدفون إلى تحويل هذه المناقشات إلى اتفاق أوسع خلال فترة وقف إطلاق النار التي تستمر 21 يوما.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أمس الأربعاء، عن قلقه إزاء التصعيد في لبنان بعدما أثارت الضربات الإسرائيلية المكثّفة مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.

وقال غوتيريش في مستهل جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي إن التصعيد الراهن بين إسرائيل وحزب الله يفتح أبواب الجحيم في لبنان.

ومنذ 8 أكتوبر 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى