أخبار مصريةسلايدر

حكم الصلاة بملابس المدرسة والجمع بين الصلوات بسبب الدراسة

أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على تساؤل إحدى الطالبات بشأن صحة الصلاة بملابس المدرسة عند عدم توفر إسدال للصلاة، حيث ذكرت أنها ترتدي خمارًا مع بنطال، متسائلة عن صحة صلاتها.

وأكد جمعة خلال برنامج “نور الدين والدنيا” أن صلاتها صحيحة وجائزة، موضحًا أن الإسدال هو أحد أشكال الستر وليس شرطًا أساسيًا. وأضاف أن لباس المرأة يجب ألا يكون واصفًا أو شفافًا أو كاشفًا، مشددًا على أهمية الالتزام بالستر أثناء الصلاة.

أهمية الصلاة ومكانتها


أشار جمعة إلى أن الصلاة تمثل صلة مباشرة بين العبد وربه، وهي فرصة عظيمة للمناجاة والدعاء، مشيرًا إلى أن المسلمين اهتموا بها ووضعوا لها كتبًا متخصصة في الفقه الإسلامي، نظرًا لأهميتها وكون توقيتها محددًا بأمر الله.

حكم الجمع بين الصلوات بسبب ضيق الوقت في الدراسة


ردًا على سؤال طالبة أخرى بشأن تأخرها في أداء صلاة الظهر بسبب ضغط المحاضرات، أوضح جمعة أن الجمع بين الصلوات جائز في هذه الحالة.

واستدل بما ورد في صحيح مسلم عن ابن عباس، أن النبي ﷺ جمع بين الظهر والعصر، وكذلك بين المغرب والعشاء، دون وجود عذر من مطر أو مرض، وذلك لرفع الحرج عن الأمة.

وأكد أنه يمكن للطالبات الجمع بين الظهر والعصر تقديمًا أو تأخيرًا، وكذلك بين المغرب والعشاء، بهدف الحفاظ على الصلاة وليس التكاسل عنها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى