دونالد ترامب يعلن فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية
هالة يوسف
أعلن المرشح الجمهوري دونالد ترامب، من منصة مركز مؤتمرات بالم بيتش في ولاية فلوريدا، يوم الأربعاء، فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وأعرب لمؤيديه عن عزمه على “مساعدة البلاد على التعافي”، وذلك وسط توقعات وسائل الإعلام التي تشير إلى فوزه.
وأعرب ترامب عن شكره للشعب الأمريكي على انتخابه الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هذا “النصر السياسي التاريخي” سيقود إلى “عصر ذهبي” للبلاد. وأظهرت النتائج تقدمه على كامالا هاريس في معظم الولايات، حيث كانت ولاية بنسلفانيا المتأرجحة قد أتمت فرز 93% من الأصوات حتى الآن، مع تقدم ترامب بنسبة 51.2% مقابل 47.8% لهاريس.
تُعتبر ولاية بنسلفانيا ذات أهمية استراتيجية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إذ أظهرت نتائجها المبكرة دلائل قوية على تقدم ترامب.
تتميز بنسلفانيا بتنوع سكاني يمثل التركيبة السكانية للولايات المتحدة، وتشكل مع ميشيغان وويسكونسن جزءًا من “الجدار الأزرق” الديمقراطي، ولكن بنسلفانيا هي الأبرز بامتلاكها 19 مندوبًا في المجمع الانتخابي.
وعلى مستوى الولايات، فازت كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية، بأصوات الناخبين في ولايات واشنطن وفيرمونت وفيرجينيا، بينما حسم ترامب أصوات ولايات مثل نورث كارولينا وأوكلاهوما وآيوا ولويزيانا وفلوريدا وأركنساس لصالحه.
يتم إجراء الانتخابات الأمريكية عبر نظام “المجمع الانتخابي”، الذي يضم 538 صوتًا، موزعين على الولايات بحسب عدد ممثليها في الكونغرس.
ويحصل المرشح الذي يفوز بأصوات المواطنين في ولاية ما على جميع أصوات المجمع الانتخابي لتلك الولاية، باستثناء ولايتي نبراسكا وماين اللتين تسمحان بتقسيم الأصوات بناءً على نسبة الأصوات التي يحصل عليها كل مرشح.
وليفوز بالرئاسة، يحتاج المرشح إلى الحصول على 270 صوتًا من أصوات المجمع الانتخابي. يقدر إجمالي الناخبين المؤهلين للتصويت بنحو 230 مليون شخص، منهم حوالي 160 مليون مسجلون فعليًا.
وفي بعض الولايات، يمكن التسجيل في يوم الانتخابات، بينما تسمح ولاية داكوتا الشمالية بالتصويت دون تسجيل مسبق.
وشهدت الانتخابات الحالية مشاركة قياسية، حيث صوّت أكثر من 80 مليون شخص إما عبر البريد أو من خلال التصويت المبكر بالحضور الشخصي.