فاطمة فتوح
سجلت محكمة الأسرة دعوى خلع، أقامتها موظفة بإحدى الشركات الكبرى ضد زوجها الذي وصفته أمام المحكمة بالهمجي الذي لا يفهم الأصول .
ذكرت المدعية، خلال نظر المحكمة الدعوى، أنها تزوجت تقليديا منذ 14 عامًا من موظف بإحدى الشركات الخاصة، ينتمى إلى إحدى الأسرات الأرستقراطيه المشهورة.
وتابعت المدعية قائلة أمام محكمة الأسرة: “عقب الزواج كان زوجي حريصا في الإنفاق على المنزل وأسلوبه في التعامل لا يشير إلى أنه تربى في بيت الحسب والنسب، ونظرا لأني أتقاضى راتبًا عاليًا من عملي لم أفكر في الخلاف مرة واحدة معه على مصروف البيت”
“ولكن بعد إنجاب طفلتي الأولى التي تبلغ من العمر الآن 16 عامًا وجدت الأمور تختلف وأحتاج إلى مساعدة مادية منه، خصوصا عند التحاقها بالمدرسة وحملي بالطفل الثاني، وفوجئت به يغضب ويتطاول عليّ رافضًا مشاركتي في مصاريف البيت، ومن هنا بدأت الخلافات” .
واضافت المدعية حديثها: “أنجبت طفلي الثاني، وبدأت المشاكل تزداد مع زيادة طلبات المنزل، إضافة إلى تطاوله عليّ بالضرب وإحداث إصابتي أكثر من مرة بجروح نافذة”.
مشيرة إلى أنها رفضت تحرير محضر ضده مراعاةً لسمعتها هي وطفليها حتى لا يتجرأ أحد في يوم أن يعايرهما بأن مشاكل والديهما وصلت لقسم الشرطة، لكنى هربت بعيالى لمنزل أهلى ولجأت الى محكمة الأسرة للتخلص منه.
“غيّر كالون الشقة”
واستطردت المدعية أمام محكمة الأسرة باقي تفاصيل مأساتها، على حد قولها: “بعد أن تركت مسكن الزوجية وإقامتى عند والدي، وبناءً على رغبتى تدخل الأقارب وطلبوا منه تطليقي”.
إلا أنه رفض وظل يماطل في موضوع الطلاق ما يقرب من 3 أشهر، حاولت العودة إلى مسكن الزوجية وجدته غيّر كالون الشقه، ولم أتفاجأ من تصرفه لأن ما فعله أقل شيء عنده”.
وأختتمت المدعية: “حاولت التفاهم معه بكل الطرق الودية دون جدوى، فأقمت دعوى تمكين من مسكن الزوجية، وعند تنفيذ حكم المحكمة بالتمكين وجدته خالعًا كافة خلاطات الأحواض واستيلاءه على بعض الكراسى وأدوات الأولاد، فلم أجادل معه مرة ثانية وتمكنت من الشقة بالوضع الذي كانت عليه”،وبعد نظر المحكمة بالدعوى، قضت بـ خلع المدعية من المدعى عليه وتمكنها الشقة، وكانت المفاجأة”خلع حنفيات المياه بعد تمكيني من مسكن الزوجية”.
اقرأ أيضاً:
لاتهامهم بقتل طفل.. حبس 6 أطباء ودفع غرامة مالية بسوهاج
بحوزتها”ساعة رقمية قديمة”.. تجديد حبس خادمة فاطمة عيد بعد سرقة متعلقات زوجها