سمير زعقوق
احتفل «صالون تواصل الأجيال» المُقام بجهود الزميل أيمن عبد المجيد عضو مجلس نقابة الصحفيين باليوبيل الذهبي لانتصار أكتوبر،
وكانت حلقته الثالثة أكثر من ناجحة، تليق باليوبيل الذهبي لانتصار أكتوبر المجيد، ودور الصحافة المصرية، حسب عبد المجيد.
تقدم بالشكر أيمن عبد المجيد للأستاذ عبده مُباشر، موسوعي المعرفة، عميق الفكر، الشاهد على أهم أحداث التاريخ، لإثرائه الصالون الذي حمل عنوان: «الصحافة بين جبهتي أكتوبر النصر والتنوير».
وأهدى مُباشر الحضور من جواهر كنز معرفته، ومعايشته التاريخ والانكسارات والانتصارات، مجيبًا بكل حب على كافة التساؤلات متحملًا امتداد الصالون لأكثر من ثلاث ساعات من النقاش البناء.
كما قدم أيمن عبد المجيد المحبة والتقدير للواء أركان حرب ماجد شحاتة أحد أبطال الصاعقة المصرية، المجموعة 139 قتال التي سطرت أروع البطولات في حرب الاستنزاف ومنذ الدقائق الأولى للعبور بإنزال على عمق 50 كيلو متر شرق القناة الساعة 2.10 دقيقة لمنع دبابات النسق الثاني للعدو من التدخل في عملية العبور،
وما تلاها من بطولات درة عقدها التصدي للدبابات التي عبر بها شارون للضفة الغربية في الثغرة،
وتلقينهم درس ما زالوا يتدارسون عظاته، شكرًا لما افاد به من قصص البطولة ومعلومات وإجابات عن تساؤلات الزملاء وما أكده من نماذج تؤكد عظمة شعب مصر وجيشه، والتلاحم بينهما.
وحضر الأستاذ عبد الله حسن أحد أبطال مهنة الصحافة، الذين قاتلوا جنودًا وعلى ساحات بناء الوعي بالقلم،
فقد أثرى الندوة بما رواه من معايشته للأجواء السياسية والطلابية بالجامعة مطلع السبيعنيات،
وما خبره من الجبهة مجندًا في عام 1972.
ثم في الشئون المعنوية خلال الحرب، وما سطره من موضوعات صحفية كمراسل عسكري.
الصحافة تظل حارسة على ثغور الوعي، وأبطالها مقاتلون على الجبهة، إلى جوار مقاتلي تحرير سيناء وحفظ سلامة الوطن.
وحضر من أعضاء مجلس النقابة جمال عبد الرحيم السكرتير العام،
ودعاء النجار رئيس لجنتي النشاط و المرأة وحسين الزناتي وكيل النقابة للشئون العربية والخارجية.
تحية لأرواح شهداء مصر
وقد الصالون تحية لأرواح شهداء مصر منذ البطل سقنن رع الثاني، ومرورًا بشهداء الاستقلال،
وشهداء مصر في حروب عصرها الحديث ودرتها أكتوبر المجيد وشهداء العملية الشاملة لتطهير مصر من الإرهاب،
وتحية لشهداء مهنة الصحافة ولكل أرواح أساتذة المهنة الذين سبقونا إلى دار البقاء بعد أن تركوا بصمات للأجيال وعطاء للوطن.