حوادثسلايدر

صينية مسقعة تقود زوج لمحكمة الأسرة ..ما القصة

فاطمة فتوح

لم تكن تتخيل “سماح. ل.”، السيدة الثلاثينية، أن القصص التي كانت تشاهدها عن المشاكل الزوجية، طوال حياتها عبر التليفزيون، سوف تكون هي في أحد الأيام بطلة قصة منها، وينتهى زواجها بــ “قضية في المحكمة”، وذلك بعدما قررت رفع دعوى خلع ضد زوجها عقب استحالة المعيشة بينهما”.

تروي”سماح”،  أنها تزوجت زواجا تقليديا، وأنها تحملت العيش مع زوجها لـمدة 3 سنوات عانت فيها من والدته التي اعتادت مضايقتها حتى تطلب الطلاق؛ فقد كانت حماتها دائما ما تقول لها “أنا مش بحبك وهخليكى تتحايلى على ابنى يطلقك”.

تفاصيل القصة بالكامل

بداية الزواج كانت الحياة بين الزوجين هادئة، وكان الزوج يتميز بالفضيلة وحب الغير، وما يحمله من أخلاق تتمناها كل امرأة، وقالت الزوجة مقيمة الدعوى إن الحياة انقلبت رأسا على عقب بعدما وقعت والدتها في حب والد زوجها “حماها”، وتزوجا، فأصبحت الزوجة هي المصيبة التي أحضرها الابن وخرب بها حياة والدته، وأصبحت تواجه مشاكل الأم والابن وحدها، بينما الأم وزوجها هجراهم وذهبا للعيش في مكان بعيد عنهم.

شعرت الزوجة بمرار الحياة من زوجها ووالدته التي أصبحت شبه مقيمة معهما في منزلهما، تأمر وتنهى وهى صاحبة القرار في كل صغيرة وكبيرة في البيت، وطلباتها كلها مجابة.

وقالت الزوجة أمام خبراء مكتب تسوية النزاعات الأسرية: “حماتى بعد طبخ صينية المسقعة طالبتنى بتقدمها على السفرة، وبعدها رمتها على الأرض والسبب الملح، ومن هنا بدأ الخلافات بيننا حتى تطور لشجار وتركت عش الزوجية بعدها”.

حاولت الزوجة على مدار السنوات الثلاث التعايش مع الوضع القائم، وتحمل زوجها على أمل أن ينصلح الحال وتتبدل هذه الأجواء، لكن زوجها لم يتراجع عن تأييد موقف والدته في كل ما تفعل؛ حتى ينتقم من والدتها التي “خطفت والده”.

قررت الزوجة وضع حد لتلك المأساة، ولجأت إلى محكمة الأسرة، لرفع دعوى خلع ضد زوجها، بعدما فشلت في إيجاد من يقف بجانبها في تلك الأزمة، حتى أقرب الناس إليها وأولهم والدتها وزوجها.

اقرأ أيضاً:

بحوزتها”ساعة رقمية قديمة”.. تجديد حبس خادمة فاطمة عيد بعد سرقة متعلقات زوجها

” سرقت مبلغًا ماليًا ومشغولات ذهبية”.. حبس عاملة بمنزل فى بولاق أبو العلا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى