أخبار مصريةسلايدر

وصول طائرة تحمل إمدادات صحية إلى غزة

وصول طائرة تحمل إمدادات صحية إلى غزة

ماهيتاب عبد الفتاح

وصلت طائرة تحمل 78 مترًا مكعبًا من الإمدادات الصحية إلى مركز الإمدادات اللوجستية التابع لمنظمة الصحة العالمية في دبي، لافتة إلى أن الإمدادات سيتم تسليمها إلى غزة لتلبية الاحتياجات الصحية الحرجة بمجرد إنشاء ممر إنساني لإيصال المساعدات عبر معبر رفح.

وأكدت المنظمة -في بيان لها اليوم السبت أن كل ساعة تبقى فيها هذه الإمدادات على الجانب المصري من الحدود، يموت المزيد من الفتيات والفتيان والنساء والرجال، وخاصة الفئات الأكثر تعرضا للمخاطر والأشد تأثرا بها أو المعوقين، بينما الإمدادات التي يمكن أن تنقذهم متوفرة على بعد أقل من 20 كيلومترا (12 ميلا).

وأوضحت المنظمة أن الإمدادات تشمل ما يكفي من أدوية الجروح والإمدادات الصحية اللازمة لها وذلك لعلاج 1200 جريح و 1500 مريض يعانون من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري ومشكلات التنفس، وأضافت المنظمة أن الإمدادات تشمل أيضا حقائب طبية ميدانية لمعالجة الرضوح تحتوي على ما يكفي من الأدوية واللوازم لعلاج 235 جريحًا، ومع توقف المستشفيات في غزة عن العمل أو عجزها عن استيعاب المصابين، ومع تقييد الحركة بسبب القتال، فإن تلك الإمدادات ستحقق استقرار حالات المصابين وتمكنهم من الحصول على الرعاية الفورية المنقذة للحياة في أي مكان يحتاج فيه الناس إلى الرعاية.

وأكدت المنظمة أيضًا أنها ستعمل مع جمعيتي الهلال الأحمر المصري والفلسطيني لضمان نقل الإمدادات وتسليمها عبر مصر لإدخالها إلى غزة، وذكرت أنه في 9 أكتوبر، التقى المدير العام للمنظمة، الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي وافق على طلب المنظمة لتسهيل إيصال الإمدادات الصحية وغيرها من الإمدادات الإنسانية من المنظمة إلى غزة عبر معبر رفح، وفي حين يمكن الوصول إلى الجانب المصري من المعبر، إلا أن الجانب الإسرائيلي لا يزال مغلقا، ولا يمكن للمصابين بجروح خطيرة أو المرضى أو الضعفاء أن ينتظروا، وقد فقدت أرواح كثيرة بالفعل.

وضمت المنظمة صوتها إلى الأصوات الداعية إلى فتح ممر إنساني على الفور عبر معبر رفح للوصول إلى غزة من أجل تسليم الإمدادات المنقذة للحياة إلى المرافق الصحية بشكلٍ آمن ومستمر، ولتوريد الوقود والمياه والأغذية وغيرها من المواد الضرورية للبقاء على قيد الحياة، وحماية العاملين في الرعاية الصحية والمرضى والمدنيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى