ظاهرة فلكية مميزة
يشهد عشاق الفلك في مصر والوطن العربي ظاهرة فلكية مميزة في الفترة من 17 يوليو إلى 24 أغسطس، حيث تدخل الأرض في مسار مخلفات المذنب Swift-Tuttle، الذي تم اكتشافه عام 186. تنتج هذه المخلفات زخات شهب تعرف بـ”شهب البرشاويات”، والتي تصل ذروتها هذا العام في ليلة 12 وفجر 13 أغسطس، حيث يمكن رؤية ما يصل إلى 60 شهابًا في الساعة.
تتزامن هذه الشهب مع وجود كوكبي المشترى والمريخ بشكل لامع في السماء من جهة الشرق بالقرب من نجم الدُبران.
وأوضح أستاذ الفلك أن هذه الشهب تبدو وكأنها تأتي من كوكبة فرساوس/ برشاوس، وهو ما يعطيها اسمها. ومع ذلك، يمكن رؤيتها في أي جزء من السماء. وأضاف أن أفضل وقت لمشاهدة هذه الظاهرة يكون بعد منتصف الليل، في مكان بعيد عن أضواء المدينة وتحت سماء صافية خالية من السحب والغبار وبخار الماء.
وأشار إلى أن وجود القمر في طور التربيع الأول قد يعيق رؤية بعض الشهب، خاصة الخافتة منها في النصف الأول من الليل، لكنه سيغرب بحلول منتصف الليل، مما يتيح فرصة مثالية لمشاهدة الشهب حتى بزوغ الفجر.
