سلايدر

عاجل | روسيا تشن هجومًا واسعًا على كييف وتستخدم صواريخ فرط صوتية

الجيش الروسي
الجيش الروسي

المصرية نيوز

شنت روسيا هجومًا جويًا واسع النطاق على العاصمة الأوكرانية كييف وعدد من المدن الأخرى، في واحدة من أعنف الضربات منذ عدة أشهر.

ووصفت مصادر روسية هذه العمليات بأنها جزء من استراتيجية “التفاوض تحت النار”، التي تعتمدها موسكو لممارسة ضغط عسكري مستمر على أوكرانيا وإرسال رسائل سياسية إلى الغرب، لاسيما الولايات المتحدة.

أهداف الضربات الروسية

وفقًا لما نقله مراسل قناة “القاهرة الإخبارية”، حسين مشيك، فإن وزارة الدفاع الروسية أكدت استخدام صواريخ فرط صوتية تفوق سرعة الصوت خلال الهجوم الأخير. وأوضحت الوزارة أن الضربات استهدفت منشآت عسكرية ومحطات طاقة داخل الأراضي الأوكرانية، مؤكدة أن الأهداف تم إصابتها بنجاح.

وأشار مشيك إلى أن هذه الضربات جاءت في إطار التصعيد العسكري بهدف التأثير على قدرة أوكرانيا في مواصلة القتال، وإجبارها على القبول بالشروط الروسية في أي مفاوضات محتملة.

استهداف مدينة لفيف لأول مرة منذ فترة

من اللافت أن مدينة لفيف، الواقعة غربي أوكرانيا بالقرب من الحدود البولندية، كانت من بين المناطق المستهدفة في هذه الهجمات، في خطوة نادرة من الجانب الروسي. وعادةً ما تتركز العمليات العسكرية الروسية على كييف وخاركيف وأوديسا.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن استهداف لفيف جاء نتيجة لتحولها إلى مركز رئيسي لتخزين الأسلحة والمعدات العسكرية الغربية، قبل توزيعها إلى الجبهات الأوكرانية. وتهدف هذه الضربات إلى تقويض قدرات كييف العسكرية ومنع تدفق الدعم الغربي.

من جهة أخرى، أكدت القيادة الروسية قدرتها على مواصلة العمليات العسكرية لفترات طويلة، رغم العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات سابقة إلى أن موسكو تمكنت من التكيف مع هذه العقوبات، مؤكدًا أن تأثيرها لم يعد بالحجم الذي كانت تطمح إليه الدول الغربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى