عبير عصام: تشكيك حماس في دعم مصر لغزة خيانة مكتملة الأركان

محمد ترك
أدان المجلس العربي لسيدات الأعمال، برئاسة الدكتورة عبير عصام الدين، وبأشد العبارات، الدعوات التحريضية التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية في الخارج، وما رافقها من محاولات مفضوحة لحركة حماس لتشويه الدور الوطني والتاريخي الذي تلعبه مصر في دعم القضية الفلسطينية.
تحريض سافر وتشويه متعمد
أكدت الدكتورة عبير عصام، رئيس المجلس، أن ما تقوم به جماعة الإخوان الإرهابية من دعوات للتظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج، وتشويه متعمّد لصورة الدولة المصرية في المحافل الدولية، يمثل خيانة مباشرة للقضية الفلسطينية، وخدمة مجانية لأعداء الأمة.
وأضافت أن مشاركة حركة حماس في هذا المخطط، بترديد أكاذيب حول المساعدات المصرية، والظهور بمظهر الضحية، يكشف وجهها الحقيقي ويضعها في خانة المتواطئين ضد الحق الفلسطيني، بعدما فقدت البوصلة السياسية وتحولت إلى أداة للابتزاز الإعلامي.
خيانة مكتملة الأركان
وأشارت إلى أن ما وصفته بـ”تظاهر إخوان صهيون” أمام السفارة المصرية في تل أبيب، والتقليل من حجم الدعم الذي قدمته وتقدمه مصر لغزة، يُعد أقبح صور الخيانة، ونكرانًا فجًّا لتاريخ من الدعم غير المشروط والمواقف الصلبة من الدولة المصرية وقيادتها.
وقالت عبير عصام: “مصر دفعت الغالي والنفيس لأجل فلسطين.. فتأتي حركة مشبوهة مثل حماس لتشكك في دماء شهدائنا ومساعداتنا؟ هذه خيانة مكتملة الأركان، تفضح النوايا الحقيقية لهذه الكيانات المشبوهة”.
مخطط لضرب مصر والقيادة السياسية
وأكدت رئيس المجلس العربي لسيدات الأعمال أن هذه الحملات الممنهجة تأتي في إطار مؤامرة دولية لتقويض الموقف المصري، الذي بات حجر الزاوية في أي تحرك حقيقي لإنقاذ الشعب الفلسطيني، وهو ما يفسر استهداف الدولة والقيادة والرئيس عبد الفتاح السيسي، لما له من تأثير حاسم في المحافل الدولية.
وشددت على أن الشعب المصري لن تنطلي عليه هذه المحاولات الرخيصة، بل تزيده إصرارًا على الوقوف خلف قيادته، وتعزز من حالة الوعي الشعبي تجاه من يحاول المتاجرة بدماء الفلسطينيين، وضرب الأمن القومي المصري والعربي.