فتوي الأزهر يحذر من الدارك ويب … تفاصيل لا تعرفها من قبل
كتب- هالة يوسف
حالة من الرعب تسيطر علي الأذهان بمجرد ذكر كلمة الدارك ويب، حيث إرتبط أسمه بعمليات القتل و الجريمة و ابرزها قضية الطفل أحمد محمد، الذي تم نزع أعضائه لتسجيل فيديو يوضع عملية القتل ليشاهدة أكثر الأشخاص شرا في العالم فهم مجموعة تبحث عن السادية و العنف و تدفع الكثير من المال من أجل ذالك، لذالك سوف نوضع العالم الخفي للدارك ويب.
يعتمد موقع الدارك ويب مشاهد فيديو بها الكثير من القتل والاغتصاب و التعذيب فجمهور و رواد هذا الموقع يدفعون الملايين من أجل التمتع بالعنف، كما أن هناك أيضًا مرتع للجماعات الإرهابية، حيث تجارة العبيد والأسلحة وبيانات
ظهور الدارك ويب
تم تطوي“الظهر موقع الدارك و يب للمرة الأولى في منتصف التسعينيات على يد باحثين عسكريين أمريكيين، لحماية البيانات الحكومية والأمن القومي الأمريكي بعيدًا عن الفضاء الإلكتروني المتاح للجميع؛ حيث تحتفظ من خلاله بعض الدول والوزارات ببياناتها وتخزنها.
وظهرت الشبكة رسميًا في أوائل العقد الأول من القرن الـ21 مع إنشاء Freenet، التي طورها إيان كلارك لتأمين المستخدمين ضد التدخل الحكومي والهجمات الإلكترونية، حيث يتيح النظام للمستخدمين التعبير عن أنفسهم بحرية دون أن يتم تعقبهم عبر الإنترنت
“كما انه لا يستطيع أحد أن يكشف عن هوية المستخدم على “الدارك ويب”، يعتبرها الكثيرون مكانًا لأسواق المخدرات عبر الإنترنت، وتبادل البيانات المسروقة، وغيرها من الأنشطة غير القانونية.”.
كما لم يغفل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من التحذيرمن جرائم الإنترنت المظلم “الدارك ويب، حيث أصدر بيان يشدد فيه على أهمية توجيه الأبناء والاهتمام بهم مستشهدا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم “
كلكم راع وكل مسئول عن رعيته””.
وشدد على ضرورة تكاتف أبناء الوطن ومؤسساته الدِّينية والإعلامية والتَّعليمية والتَّثقيفية؛ للتوعية بأخطار ثقافة التقليد الأعمى، ونبذ كل السُّلوكيات العُدوانية المُشينة، ورفض جميع الأفكار الهدَّامة والدَّخيلة على مجتمعاتنا ..
كما قدم بعضَ النَّصائح التي تُساعدُ أولياءَ الأمور على تحصين أولادهم من خطر هذه التحديات، وتنشئتهم تنشئةً واعيةً سويّةً وسطيّةً، وهي:
، الحرصُ على مُتابعة الأبناء بصفةٍ مُستمرة على مدار السّاعة.
،متابعة نشاط الأبناء على الإنترنت، ومتابعة تطبيقات هواتفهم، وعدم تركها بين أيديهم لفترات طويلة، كما انه لابد من شغل اوقات فراغهم بما ينفع من علم او رياضة. .
مشاركةُ الأبناء جميعَ جوانب حياتهم، مع توجيه النّصح، وتقديم القدوة الصالحة لهم.
تنميةُ مهارات الأبناء، وتوظيفُها فيما ينفعهم وينفع مجتمعَهم، والاستفادة من إبداعاتهم.