سلايدر

في يومها العالمي.. ثقافة القهوة تزدهر في العاصمة الباكستانية

سمير زعقوق

[تشهد ثقافة القهوة طفرة ملحوظة مع ظهور عدد متزايد من المقاهي في جميع أنحاء إسلام أباد. وقد ظهرت العديد من مقاهي القهوة المستقلة لتعرض ريادة الأعمال المحلية.

وحتى لا تتخلف عن الركب، أدركت سلاسل القهوة العالمية أيضًا إمكانات السوق

حيث افتتحت العديد من العلامات التجارية الشهيرة منافذ في العاصمة الفيدرالية، مما يوفر تجربة مألوفة لعشاق القهوة العالميين.

تتميز مقاهي القهوة في إسلام أباد بقوائم قهوة متنوعة،

حيث تقدم كل شيء بدءًا من الإسبريسو والكابتشينو الكلاسيكي وحتى المشروبات المتخصصة مثل الصب والمشروب البارد والخلطات ذات النكهات الفريدة.

ووفقا لعشاق القهوة، فإن هذا الاتجاه يعكس تطور الأذواق وأنماط الحياة لسكان المدينة، فضلا عن التقدير المتزايد لتجربة القهوة.

وقالوا إن هذه الظاهرة لا تسلط الضوء على التفضيلات المتغيرة لسكان المدينة فحسب، بل تسلط الضوء أيضًا على الآثار الاقتصادية والاجتماعية لازدهار ثقافة القهوة.

إن ثقافة الشاي التقليدية التي كانت مهيمنة منذ فترة طويلة في العاصمة الفيدرالية تشهد منافسًا هائلاً في القهوة.

وأضافوا أن هذا التحول واضح في العدد المتزايد من المقاهي، حيث يقدم كل منها مزيجًا فريدًا من النكهات والأجواء والتجارب.

وفي حديث مع وكالة الأنباء الباكستانية APP،

قال الدكتور نايف العتيبي، الملحق الصحفي السعودي، إنه عندما يشعر بالتعب من واجباته الرسمية،

فإنه يستمتع بالاسترخاء مع فنجان من القهوة في أحد المقاهي الراقية الواقعة في أحياء إسلام آباد الراقية.

وكان يرى أن مقاهي القهوة أصبحت أكثر من مجرد أماكن للاستمتاع بفنجان من القهوة،

فهي بمثابة أماكن لاجتماع المحترفين، وزوايا مريحة للطلاب، ومراكز اجتماعية للأصدقاء والعائلات.

ثقافة القهوة في إسلام آباد

وقال الدكتور نايف إن ثقافة القهوة في إسلام أباد آخذة في الارتفاع، وتعيد تشكيل المشهد الاجتماعي والاقتصادي للمدينة مع مرور كل يوم،

وقد خلقت العديد من فرص العمل في صناعة الخدمات، من خبراء صناعة القهوة وطاقم الخدمة إلى المديرين والطهاة.

يوم القهوة العالمي

وقال إن المستقبل يبدو واعداً لثقافة القهوة في إسلام آباد مع تزايد تذوقها لدى المزيد من الناس، مضيفاً أن هذا الاتجاه لا يقتصر فقط على وسط المدينة؛

تنتشر مقاهي القهوة في أحياء مختلفة، مما يجعل القهوة في متناول مجموعة سكانية أوسع.

ومع مراعاة أهمية اليوم، شارك أيضًا صورة نادرة للشاه فيصل وهو يستعد لشرب فنجان من القهوة أثناء حضوره عرضًا جويًا في قاعدة نورثولت الجوية في لندن في الأول من أكتوبر عام 1939، على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي.

 بينما يحتفل العالم بيوم القهوة العالمي في الأول من أكتوبر، فإن موضوع الاحتفال هذا العام، «تعزيز الحق في بيئة عمل آمنة وصحية في سلسلة توريد القهوة»،

يؤكد على أهمية ضمان رفاهية المسئولين عن جلب القهوة.

مشروبنا الصباحي المفضل في أكوابنا

القهوة أكثر من مجرد مشروب؛ إنها ظاهرة عالمية، حيث يتم استهلاك أكثر من 2.25 مليار كوب يوميًا في جميع أنحاء العالم.

وتمتد الأهمية الاقتصادية للقهوة إلى ملايين المزارعين والعمال الذين يعتمدون على زراعة القهوة في معيشتهم.

ومع ذلك، غالبًا ما يرتبط إنتاج القهوة بظروف عمل كثيفة العمالة وصعبة،

مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى تعزيز أماكن عمل آمنة وصحية داخل الصناعة.

القهوة هي أكثر من مجرد مصدر للطاقة والمتعة؛ فهو يقدم العديد من الفوائد الصحية عند تناوله باعتدال.

وفقا لدراسة، يمكن للقهوة أن تعزز اليقظة العقلية، وتوفر مضادات الأكسدة،

وتقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض بما في ذلك مرض باركنسون والزهايمر والسكري من النوع الثاني وتعزز الأداء البدني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

فضلا ادعمنا لكى نستمر من خلال تعطيل حاجب الإعلانات