قابل سفير السويد بـ«بيجامه».. 5 معلومات غريبة لا تعرفها عن نجيب محفوظ «فيديو»
محمد إيهاب عزب
تحل اليوم 30 أغسطس ذكرى وفاة الأديب العالمي نجيب محفوظ صاحب جائزة نوبل في الأدب وواحد من أهم الروائيين في عصره، ويعتبر من المجددين والمؤثرين في ثقافة المصريين.
وتقدم لكم «المصرية» 5 غرائب وطرائف عن نجيب محفوظ.
يكره الكرافتة وحلاقة الذقن تخنقه
“نجيب محفوظ ” لم يكن يشعر بالإحراج من الاعتراف بأكثر الحاجات التى تزعجه وتسبب له ضيقًا.
صرح صاحب نوبل في واحدة اللقاءات الإذاعية التي سجلت معاه في بيته احتفالا بميلاده، أن من أكتر الحاجات الي بتضايقه ” ارتداء الكرافت” وحلاقة الدقن” وقال انا قدرت اهزم الكرافتة وقولت مش هلبسها ابدا، اما بقى عن حلاقة الدقن فقا انها كسبته ومقدرش أنه يكسبها وانها شر لابد منه.
هزم الصرع
الي محدش يعرفه أن نجيب محفوظ خلال طفولته جاله صرع، وكان المرض ده يا اما بيؤدي للموت أو الجنون، لأن وسائل العلاج بتاعته كانت بدائية ولو حد نجي منه بيسيب أثر فيه طول حياته، لكن على عكس المتوقع نجيب محفوظ قام منه سليم ماعفى وقواه العقلية متأثرتش لحد وفاته.
بيجامة وفحل بصل
كان فوز “محفوظ” بجائزة “نوبل” فى الأدب سنة 1988 حاجة مش متوقعة بالنسبة ليه، خصوصاً وأنه مكنش عارف أنه ضمن القائمة المرشحة من الأساس وبعد لحظات قليلة من إعلان الخبر وصل السفير السويدى لبيته عشان يسلمه هدية بسيطة وكانت الزيارة مفاجئة، فاضطر “محفوظ” أنه يقابله وهو لابس البيجامة وكان واكل قبلها بصل.
كان طالب فاشل
عشان تعرف أن النجاح في الدراسة في كل المراحل مش مقياس على نجاحك نجيب محفوظ في مرحلة الكتاب والحضانة كان طالب بليد جداً، وكان بيكره الدراسة كره العمى، لكن القصة ديه اتغيرت بعد إصابته بالصرع عشان يبدأ يهتم بدراسته ويتفوق فيها.
الكنز الضائع
رصد الكاتب العالمي الحياة في «العتبة الخضراء» من خلال «مشروع رواية» بتحمل نفس الاسم، وضم في تصوره أسماء بعض الشخصيات من البياعين والمارة في ميدات «العتبة».
«أديب نوبل» سلم مشروع رواية العتبة الخضراء لـلكاتب عبدالرحمن الشرقاوي، الي أعجب بيها جداً وقرر يصيغها في سيناريو مسريحة.
انشغل «الشرقاوي» عن رواية «العتبة الخضراء»، وفُقدت وسط أوراقه، وحاول كبار الكتاب أن يصلوا إليها ولكن مفيش أي حد وصلها لحد دلوقتي، عشان تتسمى بالكنز الضائع