قيس سعيد يدعو لـ للقيظة لإحباط محاولات المس بأمن الدولة قبل بدء الإنتخابات الرئاسية
صفاء دعبس
قبل شهر من انطلاق ماراثون الإنتخابات الرئاسية في تونس ، طالب الرئيس التونسي قيس سعيد ، لـ لليقظة لإحباط محاولات المس بأمن الدولة.
يأتي ذلك على خلفية لقائه الثلاثاء بقصر قرطاج، بخالد النوري، وزير الداخلية، وسفيان بالصادق، كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن الوطني.
من جانبه ،دعا الرئيس التونسي وزير الداخلية الى “مزيد اليقظة و الانتباه والاستشراف لإحباط كل محاولات المس بأمن الدولة وأمن المواطنين خاصة في ظل تضافر عديد القرائن التي تشير كلها إلى ارتباط عدد من الدوائر بجهات خارجية”.
في سياق متصل ،أكد سعيد أن “الانتخابات شأن داخلي خالص لا دخل لأي جهة أجنبية فيه، وأن الذين يتلقون الأموال والدعم كما دأبوا على ذلك من جهات خارجية ويدعون زورا وبهتانا أنهم دعاة حرية وديمقراطية استبطنوا الخيانة والعمالة والافتراء قدرهم عند الذين يدعمونهم بأموال طائلة وبكل الوسائل قدرهم إن كان لهم قدر بالفلس الواحد مردود”.
ولفت سعيد إلى التأكيد على أن” التونسيين واعون كل الوعي بهذه الأوضاع بل ويعرفون دقائق الأمور واختاروا أن يُطهروا بلادهم وأن يشقوا طريقا جديدة في التاريخ السيادة فيها للشعب وحده”.
ومن جهتها ،رفضت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، الإثنين الماضي، رفض قبول إلحاق عبداللطيف المكي ومنذر الزنايدي وعماد الدايمي بقائمة المقبولين نهائيا للانتخابات الرئاسية، رغم إصدار المحكمة الإدارية قرارات تقضي بإلغاء قرارات الهيئة برفض ملفات ترشحهم.
فيما جاء جاء قرار رار الهيئة بعد تأكيدها أنها لم تتسلم نص قرارات المحكمة في المدة المنصوص عليها في القانون.