كامل الوزير: نتطلع لأحياء مشاريع الربط مع أشقائنا في دول المغرب العربي

عزة قناوي
أكد الفريق المهندس كامل الوزير وزير النقل خلال مشاركته في اجتماع الدورة العادية رقم (36) لمجلس وزراء النقل العرب، أننا نتطلع إلى العمل على تعزيز الربط مع أشقائنا في دول المغرب العربي من خلال دراسة إحياء مشاريع الربط بين دول شمال إفريقيا.

وعبر الوزير عن شكره لجمهورية العراق الشقيق على جهودها خلال فترة رئاستها لمجلس وزراء النقل العرب، التوفيق والنجاح لدولة قطر الشقيقة بمناسبة توليها رئاسة المجلس .

ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أهنئ زملائي الأعزاء السادة وزراء النقل العرب الذين تولوا المسئولية الكبيرة في الفترة الأخيرة بانضمامهم إلى مجلسنا الموقر.

وتابع بأن الله قد حبا منطقتنا العربية بموقع استراتيجي فريد له أهميته وتأثيره الكبير في حركة النقل العالمية.

لذا نشهد تنافسا وسباقا بين القوى الدولية الكبرى في إطار سعيها للاستفادة من مزايا هذا الموقع الحيوي والعمل على إعادة هيكلة النظام الدولي.

الأمر الذي يدعونا لمزيد من التعاون والتنسيق لتعظيم مردود هذا التوجه على دولنا تجارياً واقتصادياً.

وأكد الوزير أن النقل أصبح من أهم عناصر التطور في العالم ، بل هو العامل الرئيسي المؤثر على النمو الاقتصادي والاجتماعي ، حيث تعتمد كافة القطاعات الاقتصادية على البنية التحتية لنظم النقل المختلفة

وتوفير الشبكات والربط بينها وتسهيل إجراءات حركة نقل البضائع وزيادة التبادل التجاري بما يساعد على التنمية الاقتصادية ويشجع انتقال رؤوس الأموال للاستثمار فى منطقتنا العربية.

وإني لعلى ثقة في تضافر جهودنا جميعاً للنهوض بهذا القطاع باعتباره قاطرة التقدم الاقتصادي والاجتماعي وبما يحقق المصالح المشتركة لشعوبنا ويسهل الترابط ويعزز أواصر التقارب في عالمنا العربي.

وأشار الوزير إلى أن رؤية وزارة النقل المصرية تتخطى مجرد نقل الركاب والبضائع إلى المشاركة الفعالة في ترسيخ مفهوم التنمية المستدامة للدولة لتحقيق التوازن المطلوب بين المتطلبات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية .

وأكد الوزير أن جمهورية مصر العربية تولى اهتماما كبيرا بتعزيز التعاون مع الدول العربية الشقيقة في كافة المجالات وفى مقدمتها قطاع النقل.

فعلى المستوى العربي تقوم مصر بتنفيذ خطة للتعاون مع السودان الشقيق لرفع كفاءة الرصيف الحالي لميناء وادي حلفا لتفعيل دور هيئة وادي النيل للملاحة النهرية لتظل جسراً للتواصل بين شعبي البلدين الشقيقين.

وكذلك مشروع الربط السككي الذي انتقل من مرحلة الدراسات إلى مرحلة التنفيذ لما يعود بالنفع على البلدين من خلال زيادة حركة نقل الركاب والبضائع.

مشيرًا إلى أن تعاون وثيق مع الأشقاء في الأردن والعراق من خلال شركة الجسر العربي، والتعاون والاستثمار بقطاع النقل البحري مع المملكة العربية السعودية و الإمارات وفي الطريق مع دولة قطر الشقيقة.

هذا وفي الوقت الذي تبدي فيه العديد من الدول الغربية تضامنها غير المشروط مع إسرائيل، فان عليها ان تتحمل مسئوليتها السياسية والأخلاقية وأن تتخذ خطوات جادة تهدف إلى إجبار إسرائيل على رفع الحظر المفروض علي أكثر من ٢,٣ مليون فلسطيني في قطاع غزه